آخر الأخبار

انصار البرهان وحميدتي ينقلون صراعهم السياسي للمغرب . الملابسات الكاملة لمجزرة زناتة الدامية 

انصار البرهان وحميدتي ينقلون صراعهم السياسي للمغرب . الملابسات الكاملة لمجزرة زناتة الدامية 

رصدالمغرب / حسن الخباز مدير جريدة (الجريدة بوان كوم)


اندلع في الساعات الاولى من صباح هذا اليوم بحي جنان زناتة بعين حرودة عراك عنيف بين افارقة مهاجرين غير نظاميين من جنوب الصحراء . وقد استنفر الحادث كل القوى الأمنية .

وجراء هذا الحادث الدامي ، لقي شخصان مصرعهما في حين ان حالة ثلاثة آخرين خطيرة جدا ، فضلا عن إصابة مهاجرين آخرين بعد اشتباكات عنيفة قطعت فيها اطراف بعضهم وتم استخراج امعاء شخص آخر …

وقد تم استعمال الاسلحة البيضاء والعصي في هذه المواجهة العنيفة حيث فاجأهم بني جلدتهم من الدار البيضاء بعد منتصف الليل وباغثوهم وهم نيام ، حيث انهالوا عليهم بالضرب والجرح المفضيين إلى القتل .

درك الشلالات لم يتأخر ، وقد حضر المركز الترابي للشلالات و لعبن حرودة المركز القضائي للمحمدية والقوات المساعدة بعد لحظات من نشوب المعركة الحامية الوطيس ، وقد باشر تحقيقاته على الفور واستدعى المصالح الطبية لنقل الجرحى على الفور .

وفي تصريح احد سكان المنطقة للصحافة ، أكد ان هؤلاء السودانيين لم يبدر منهم اي تصرف طائش طيلة فترة مقامهم بالحي ، وقد توطدت علاقتهم اكثر بأهل الحي .

سكان المنطقة يؤكدون ان اسباب هذا القتال العنيف يعود صراع سياسي صرف بين انصار البرهان وحميدتي بعد الانتخابات الاخيرة والتي انتهت بعودة الانقلابي حميدتي لرأس السلطة .

الحادث المذكور اثار نوبة هلع شديد في صفوف سكان المنطقة ، وعاشوا اجواء ليلة سوداء بامتياز . بعد تحول مشروع جنان زناتة لساحة حرب حقيقية .

الحصيلة المؤقتة وفاة شخصين ، فضلا عن تسعة جرحى ، حالة ثلاثة منهم خطيرة جدا ، وحالة الستة الباقين مستقرة لحد كتابة هذه السطور …

جدير بالذكر ان اغلب المغاربة صاروا يشتكون من وجود اقارقة جنوب الصحراء بينهم والمشاكل التي يسببونها صباح مساء ، وقد طالب الكثيرون بإعادتهم لبلدانهم بعدما حولوا حياة سكان عدة مدن لجحيم مقيم .

المطلوب حاليا هو استنفار كل القوى الامنية تحسبا لعودة المواجهات من جديد في مدن اخرى وليس فقط بالدار البيضاء ، ويبدو ان معركة البرهان وحميدتي توسعت اكثر والبداية كانت من منطقة زناتة .

سكان هذه المنطقة يطالبون حاليا بتوفير الأمن بعد ما عاشوه طيلة ليلة أمس ، ويتخوفون من تكرار هذه الأحداث بعد هروب الكثير من المهاجمين .

لقد بات البعض يطالب بإنشاء معسكرات محروسة لإيواء هؤلاء المهاجرين ، تفاديا لتكرار هذه الاحداث ، ولحماية السكان المحليين من الاعتداءات المتكررة من بعض هؤلاء الأفارقة .

هل سيتخذ المسؤولون إجراءات صارمة بعد الأحداث الاخيرة ام أن ريما ستعود لعادتها القديمة ويكون بذلك المواطن المغربي هو المتضرر الاول والأخير . هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه بحدة في الظرف الحالي .

إرسال التعليق