آخر الأخبار

تحت شعار “الأمل لا يموت”.. التنسيقية الوطنية لعائلات المفقودين المغاربة تحمل صوت المعاناة إلى المؤتمر الدولي الرابع بالرباط

تحت شعار “الأمل لا يموت”.. التنسيقية الوطنية لعائلات المفقودين المغاربة تحمل صوت المعاناة إلى المؤتمر الدولي الرابع بالرباط

رصد المغرب/الحيداوي عبد الفتاح 

في خطوة تعكس التزامها الراسخ بقضية المفقودين، شاركت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق بفعالية في المؤتمر الدولي الرابع لعائلات المفقودين، الذي يُعقد في الفترة ما بين 11 و13 نوفمبر 2025. وقد نُظم هذا الحدث الدولي الهام من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) والوكالة المركزية للبحث عن المفقودين، بالشراكة مع الهلال الأحمر المغربي.

تحت سقف واحد، جمع المؤتمر أكثر من 800 مشارك من 50 مركزًا حول العالم، من بينهم وفود من تسع دول عربية، لتبادل الخبرات وتوحيد الجهود في مواجهة هذه المأساة الإنسانية.

وخلال هذا المحفل الدولي، كانت التنسيقية الوطنية صوتًا لأسر المفقودين المغاربة في مناطق النزاع والهجرة غير النظامية. ومن خلال سلسلة من المداخلات المؤثرة، سلطت الضوء على التحديات النفسية، الاجتماعية، والقانونية التي تواجهها هذه العائلات يوميًاالمشاركين في المؤتمر من تنسيقية عوائل سورياوالعراق الاستاذة مريم زبرون الكاتبة العامة والاستاذ ياسين امغان المسؤول الاعلامي والسيدة خديجة بروالي والسعدية العمراني مينة عنيد فاطمة السوكلي

أبرز محاور المشاركة المغربية

تم استعراض الصعوبات التي تواجه الأسر، بدءًا من المعاناة النفسية وصولًا إلى الوصم الاجتماعي والمخاطر الرقمية أثناء رحلة البحث عن أحبائهم.

أكدت التنسيقية على الدور المحوري للعائلات في إنشاء روابط وشبكات دعم لتبادل الخبرات، ومواجهة العزلة، والمساهمة في جهود المناصرة والتوعية.

تم التشديد على أن الدعم القانوني والقدرة على الصمود الاقتصادي هما ركيزتان أساسيتان لتمكين الأسر من مواصلة مسيرتها النضالية في البحث عن الحقيقة.

نادت التنسيقية بأهمية إحياء ذكرى المفقودين كوسيلة للحفاظ على الذاكرة الجماعية وتأكيد حق العائلات في معرفة مصير أبنائها.

وقد تخللت أعمال المؤتمر شهادات مؤثرة من عائلات من الفلبين، الصومال، سوريا، ولبنان، جسدت البُعد الإنساني المشترك لهذه القضية العالمية.

تأتي مشاركة التنسيقية الوطنية لتجدد تأكيدها على التزامها بالدفاع عن حقوق الأسر المغربية المتضررة، وسعيها المستمر للمساهمة في الجهود الدولية الرامية إلى كشف مصير جميع المفقودين أينما كانو.

إرسال التعليق