الرئيس البوليفي لويس آرسي يصف الهجوم الأميركي بالتهديد للسلام وانتهاكٌ صارخ للقانون الدولي

رصد المغرب /

في تصريح قوي عبر عن مواقفه المناهضة للتدخلات الأجنبية، أدان الرئيس البوليفي لويس آرسي الهجوم الأميركي الأخير، واصفا إياه بأنه لا يشكل خطرا على السلام الإقليمي والعالمي فحسب، بل يمثل أيضا انتهاكا واضحا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي.

وأوضح آرسي أن هذه الأفعال تتنافى مع قواعد السيادة الوطنية التي أقرها ميثاق الأمم المتحدة، كما أنها تضعف أسس التعاون الدولي وتزيد من حالة التوتر والاضطراب في مناطق مختلفة من العالم، وأضاف أن استمرار مثل هذه السياسات العدوانية يهدد بخلق حالة من عدم الاستقرار، ويقوض الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق حلول سلمية للنزاعات.

فالرئيس البوليفي المعروف بمواقفه الداعمة لتعددية الأقطاب ورفضه للهيمنة الأحادية، أكد أن على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفا واضحا من مثل هذه الانتهاكات، حفاظا على مبادئ العدالة الدولية، واحتراما لسيادة الدول واستقلالها.

وتصريحات آرسي تأتي في وقت تتزايد فيه حدة الانتقادات الدولية للتدخلات العسكرية والسياسية التي تقوم بها بعض القوى الكبرى، والتي ينظر إليها على أنها محاولات لفرض النفوذ وتغيير موازين القوى على حساب الشعوب والدول النامية.

واختتم آرسي تصريحه بدعوة جميع الدول المحبة للسلام إلى التكاتف في الدفاع عن الشرعية الدولية، والعمل من أجل عالم يسوده القانون وليس القوة، والتفاهم لا الصدام.