
الرئيس الغيني السابق موسى داديس كامارا يصل إلى الرباط لتلقي العلاج
رصد المغرب / الرباط
في تطور لافت في الساحة السياسية والصحية في غينيا، وصل الرئيس الغيني السابق، النقيب موسى داديس كامارا، إلى العاصمة المغربية الرباط لتلقي العلاج، بعد تدهور حالته الصحية، حسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية في غينيا.
وتأتي هذه الخطوة عقب العفو الرئاسي الذي منحه له الرئيس الانتقالي مامادي دومبويا في نهاية شهر مارس الماضي، والذي فتح الباب أمام خروجه من السجن لأسباب إنسانية، بعد تقارير أكدت تدهور حالته الصحية بشكل مقلق.
وكان داديس كامارا قد تولى الحكم في غينيا بعد انقلاب عسكري عام 2008، قبل أن يتنحى عن السلطة إثر تعرضه لمحاولة اغتيال نقل على إثرها للعلاج خارج البلاد ، ومنذ ذلك الحين، ظل اسمه حاضرا في الساحة السياسية، لاسيما مع بدء محاكمته رفقة عدد من المسؤولين السابقين في قضايا تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.
ويعد وصوله إلى المغرب جزءا من مسار إنساني وطبي، يندرج ضمن تقليد دبلوماسي مغربي طويل باستقبال شخصيات إفريقية بارزة للعلاج، في إطار العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة بدول القارة.
ولم تصدر إلى حدود الساعة أي تصريحات رسمية من السلطات المغربية أو الغينية بشأن تفاصيل الوضع الصحي للرئيس السابق، أو المدة التي سيقضيها في المغرب، إلا أن مصادر متطابقة أكدت أن وضعه “يتطلب رعاية خاصة”.
يذكر أن المغرب وغينيا تربطهما علاقات تعاون ممتدة في مجالات متعددة، بما فيها الصحة، التعليم، والتكوين، وهو ما يجعل من العاصمة الرباط وجهة مفضلة للعديد من الشخصيات الإفريقية للعلاج والاستشفاء.
إرسال التعليق