
السطو على فيلا بالملايير بحي بوركون و اتهامات بتزوير وثائق بفرنسا لورثة يهودي مغربي
رصد المغرب / الدارالبيضاء
شهد حي بوركون الراقي بمدينة الدار البيضاء حادثة هزت الرأي العام، حيث تم السطو على فيلا فاخرة تقدر قيمتها بالملايير، مما أثار جدلا واسعا حول الطريقة التي تمت بها عملية الاستيلاء على هذا العقار الثمين.
وفقا للتحقيقات الأولية، فإن الواقعة ليست مجرد سرقة عادية، بل ترتبط بشبكة معقدة من التزوير والاحتيال، حيث اتهم مجموعة من الأشخاص بتزوير وثائق رسمية في فرنسا، تخص ملكية الفيلا التي تعود لورثة يهودي مغربي، ويقال إن هذه الوثائق المزورة استخدمت لتسجيل عقار الفيلا باسم أطراف أخرى، مما مكنهم من السيطرة على العقار بطريقة غير قانونية.
وتشير المصادر إلى أن الورثة الأصليين، الذين ينتمون إلى الجالية اليهودية المغربية، كانوا يعيشون في الخارج، وهو ما استغله المتهمون في تزوير الوثائق لاستغلال غيابهم وامتلاك العقار بدون وجه حق.
لذلك فالقضاء المغربي فتح تحقيقا شاملا في القضية، حيث تم الاستماع إلى عدة شهود وجمع أدلة من فرنسا وأماكن أخرى، في محاولة لكشف كامل تفاصيل هذا الملف المعقد، وتعد هذه الحادثة واحدة من أبرز قضايا التزوير العقاري التي أثارت مخاوف كبيرة حول حماية الممتلكات الخاصة في المغرب، خصوصا في الأحياء الراقية مثل بوركون.
إن المتابعة القضائية ستحدد مصير العقار وستكشف عن هوية المتورطين، في حين يطالب المجتمع المدني بضرورة تعزيز الضوابط القانونية لمنع تكرار مثل هذه الوقائع التي تهدد استقرار الملكية العقارية وتضر بالثقة في النظام القانوني.
إرسال التعليق