الطبيب أحمد الفارسي يوجه إنذاراً للوزير التهراوي

رصدالمغرب / لبنى موبسيط

تشهد الساحة الصحية بالمغرب حالة من الغليان بعد تفجر قضية جديدة تتعلق بتوقيف 17 إطارا صحيا بمستشفى أكادير، من ضمنهم أطباء وممرضو إنعاش وقابلات، على خلفية ما اعتبرته وزارة الصحة “تقصيرا مهنيا” عقب تسجيل حالات وفاة لنساء حوامل.

القرار أثار موجة من الجدل والاستنكار داخل الأوساط الطبية والتمريضية، معتبرين أنه تعسفي و محاولة لتحميل المهنيين مسؤولية إخفاقات هيكلية أعمق في المنظومة الصحية.

وفي تطور مثير، خرج الطبيب أحمد الفارسي بمنشور قوي على مواقع التواصل الاجتماعي، وجه فيه انتقادات حادة إلى الوزير التهراوي، مطالبا بالتراجع الفوري عن قرارات التوقيف وإعادة الاعتبار للأطر المعنية، ملوحا بكشف ما وصفه بـ”المستور” إذا لم تتحرك الوزارة خلال 72 ساعة.

المنشور أثار تفاعلا واسعا بين مهنيي القطاع والمواطنين، حيث تعالت الأصوات المطالبة بالشفافية وفتح تحقيق مستقل حول أسباب الوفيات وظروف العمل داخل المستشفيات العمومية.

في المقابل لم تصدر وزارة الصحة إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي حول مستجدات الملف، ما زاد من حدة التوتر والشكوك حول خلفيات القرار وتداعياته المحتملة على ثقة العاملين في المنظومة الصحية.