العالم يحتفل باليوم العالمي للتمريض تقديرا للجنود المجهولين في معركة الرعاية الصحية

آخر الأخبار

العالم يحتفل باليوم العالمي للتمريض تقديرا للجنود المجهولين في معركة الرعاية الصحية

رصد المغرب /

12 ماي من كل عام، هو يوم للاحتفاء بالعطاء والإنسانية، حيث يقف العالم إجلالا للممرضات والممرضين احتفالا بـ اليوم العالمي للتمريض، الذي يأتي تكريما لجهودهم النبيلة ودورهم المحوري في المنظومة الصحية، و يصادف هذا اليوم ذكرى ميلاد فلورنس نايتينغيل، مؤسسة التمريض الحديث، والتي كرست حياتها لخدمة المرضى وإرساء مبادئ الرعاية التمريضية الاحترافية.

ويمثل هذا اليوم فرصة للتذكير بالإسهامات الاستثنائية التي يقدمها الملايين من الممرضات والممرضين حول العالم، والذين يشكلون العمود الفقري لأي نظام صحي ناجح، فهم لا يكتفون بتقديم الرعاية الطبية، بل يمدون المرضى بالدعم النفسي والعاطفي، ويقفون في الصفوف الأولى خلال الأزمات الصحية والكوارث الطبيعية، كما رأينا جليا خلال جائحة “كوفيد-19”.

وتحتفل المؤسسات الصحية والتعليمية بهذا اليوم من خلال تنظيم فعاليات، وندوات، وحملات توعوية لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه العاملين في قطاع التمريض، ومنها نقص الكوادر، وضغط العمل، والحاجة إلى تحسين ظروف العمل والرواتب.

وفي هذا الإطار، دعت منظمة الصحة العالمية وحكومات العالم إلى الاستثمار أكثر في التعليم التمريضي والتطوير المهني المستدام، لضمان استمرار جودة الرعاية الصحية وتعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي.

اليوم العالمي للتمريض ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل دعوة للعمل والتقدير، فالممرضون والممرضات ليسوا مجرد مهنيين صحيين، بل هم ملائكة رحمة يستحقون الامتنان والدعم في كل يوم، لا في 12 ماي فقط.

إرسال التعليق