
المغرب يحبط محاولة تسلل جديدة تحت غطاء “حقوقي” عبر ميناء طنجة المتوسط
رصد المغرب /
في خطوة حاسمة تجسد يقظة المغرب التامة اتجاه محاولات المساس بوحدته الترابية، نجحت السلطات المغربية مؤخرا في إحباط محاولة تسلل جديدة استغلت تحت غطاء “حقوقي” لاستغلال ميناء طنجة المتوسط، المنصة الاقتصادية الكبرى للمغرب، كمنطلق لدعم أطروحة جبهة “البوليساريو” الانفصالية التي تسعى إلى فرض نفسها على الصحراء المغربية.
وتأتي هذه المحاولة في سياق تصاعد حملات دعائية مناصرة للبوليساريو تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، عبر ترويج أفكار انفصالية تستغل منابر دولية، متخذة من شعارات حقوق الإنسان والأنشطة الإنسانية ذريعة لتبرير تدخلات مشبوهة في الشؤون الداخلية للمملكة، إلا أن يقظة الأجهزة الأمنية المغربية ومتابعتها الحثيثة لكل حركة مشبوهة داخل ميناء طنجة المتوسط، الذي يعتبر من أكبر وأهم الموانئ الإفريقية وأحد المراكز الاستراتيجية الاقتصادية الحيوية، حالت دون نجاح هذه المحاولة.
ويؤكد المغرب من خلال هذه العملية أن أي محاولة لاختراق حدوده أو توظيف بنيته التحتية الحيوية لمصلحة أجندات انفصالية لن تمر مرور الكرام، وأن حماية وحدته الترابية وأمنه الوطني سيبقى أولوية لا مساومة عليها، كما تعكس هذه الخطوة قدرة المغرب على التصدي بحزم لأي نشاطات تسعى إلى استغلال غطاء حقوقي لتحقيق مكاسب سياسية تضر بأمن واستقرار المملكة.
إن التصدي لمثل هذه المحاولات يعكس ليس فقط جهوزية الأجهزة الأمنية المغربية، بل أيضا تصميم المملكة على مواجهة كل أشكال التحديات، خصوصا تلك التي تستهدف وحدتها الترابية عبر وسائل غير مشروعة.
إرسال التعليق