الولايات المتحدة تعلق ملفات الهجرة الخاصة بالأفغان بعد حادثة إطلاق نار استهدفت قوات الحرس الوطني

رصدالمغرب / عبدالحميد الإدريسي

قررت إدارة خدمات الهجرة والمواطنة في الولايات المتحدة وقف البت في جميع طلبات الهجرة المقدمة من مواطنين أفغان، وذلك في أعقاب حادثة إطلاق نار وقعت في العاصمة واشنطن وأدت إلى إصابة جنديين من الحرس الوطني بجروح خطيرة.

وجاء الإعلان الرسمي بعد ساعات من توصيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحادث بأنه “عمل إرهابي”، موضحا أن المشتبه بتنفيذ الهجوم وصل إلى البلاد قادما من أفغانستان عام 2021، حيث لم تصدر السلطات تفاصيل إضافية حول هوية المنفذ أو دوافعه، مكتفية بالإشارة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.

الخطوة الجديدة تعكس توجها متشددا تتبناه الإدارة الحالية بشأن ملفات الهجرة، إذ كان ترامب قد دعا في وقت سابق إلى إعادة تقييم شامل لجميع الأفغان الذين دخلوا الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، في ظل نقاش داخلي محتدم حول سياسات اللجوء وملفات الأمن القومي.

ويرى مراقبون أن تعليق الطلبات قد يترك آثارا إنسانية وسياسية واسعة، خصوصا على آلاف الأفغان الذين ينتظرون تسوية أوضاعهم القانونية منذ انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، بينما تؤكد الحكومة أن الإجراءات تأتي في إطار “تعزيز الفحص الأمني” وضمان حماية المواطنين.