تأسيس لجنة “الحقيقة والمساءلة” لكشف ملابسات مقتل الطفل الراعي محمد بويسلخن

رصدالمغرب / عبدالله السعدي

في خطوة جديدة نحو المطالبة بالعدالة وكشف الحقيقة، أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن تشكيل لجنة خاصة أطلقت عليها اسم “لجنة الحقيقة والمساءلة في مقتل الطفل الراعي محمد بويسلخن”، وذلك على خلفية الحادث المأساوي الذي هز الرأي العام المحلي والوطني والمتعلق بوفاة الطفل الراعي في ظروف وصفت بالغامضة بمنطقة ميدلت.

ويأتي تشكيل هذه اللجنة، حسب ما ورد في بلاغ رسمي للجمعية، استجابة للمجهودات التي تبذلها فروع الجمعية بكل من جهتي بني ملال خنيفرة ودرعة تافيلالت، إلى جانب مجموعة من الفاعلين المحليين، من أجل تسليط الضوء على ظروف وفاة الطفل بويسلخن ومساءلة كل من ثبت تورطه في هذه القضية.

وأكدت الجمعية أن ما حدث لا يمكن اعتباره حالة انتحار كما تم الترويج له، بل جريمة تستدعي التحقيق العميق ومحاسبة كل المتورطين في طمس الحقيقة ومحاولة التستر على الجناة، وهو ما دفعها إلى التحرك ميدانيا وتنظيم قافلة حقوقية وتنظيم وقفة احتجاجية رمزية بمركز أغبالو، وشكلت هذه المناسبة فرصة للتواصل مع ساكنة المنطقة والاطلاع على تفاصيل ومعطيات مهمة حول الواقعة.

ويعكس تأسيس هذه اللجنة إصرار الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على متابعة القضية حتى الكشف الكامل عن الحقيقة وتحقيق العدالة للضحية، وسط مطالب متزايدة من المجتمع المدني بضرورة تحرك الجهات الرسمية لفتح تحقيق شفاف ونزيه حول ملابسات الحادث.