تدبير ملف النفايات يورط مجلس جماعة جمعة سحيم وسط تصاعد الانتقادات ومطالب بتدخل عامل الإقليم

رصد المغرب / أسفي

في الوقت الذي ترفع فيه الحكومة شعار “حكومة الكفاءات” وتعد بتدبير عقلاني وفعال للشأن العام و المحلي، يعيش سكان جماعة جمعة سحيم بإقليم آسفي على وقع استياء متزايد من أداء مجلس الجماعة، الذي أصبح في مرمى الانتقادات بسبب ما اعتبر “تدبيرا عشوائياً” لملف النفايات.

وتتصاعد حدة الاحتجاجات في صفوف المواطنين والفاعلين المحليين نتيجة لجوء المجلس إلى إحراق النفايات في العراء، بدل نقلها إلى مطرح مخصص أو اعتماد حلول بيئية كالتدوير والمعالجة، مما خلف اختناقا بيئيا وأضرارا صحية خطيرة تهدد الساكنة، خاصة الأطفال والمسنين.

وطالب عدد من النشطاء المدنيين والحقوقيين عبر منصات التواصل الاجتماعي بـ تدخل عاجل لعامل إقليم آسفي، من أجل الوقوف على ما وصفوه بـ”الاستهتار بصحة المواطنين وخرق القوانين البيئية”، مشددين على ضرورة فتح تحقيق شفاف وترتيب المسؤوليات.

ويأتي هذا الوضع في ظل غياب تواصل فعال من طرف المجلس الجماعي، الذي لم يصدر لحد الساعة أي توضيح رسمي حول أسباب هذا القرار أو خطته لمعالجة تداعياته، ما يزيد من حدة التوتر وفقدان الثقة بين الساكنة وممثليها المحليين.