
توقيف خمسة مشتبه بهم جدد في قضية اختطاف “أمير ديزاد” بفرنسا
رصد المغرب / باريس
أوقفت مصالح مكافحة الإرهاب الفرنسية، صباح اليوم الثلاثاء، خمسة مشتبه بهم جدد في إطار التحقيق المتواصل في قضية اختطاف المؤثر والمعارض الجزائري المعروف “أمير ديزاد” بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، وقد تم وضع الموقوفين رهن الحراسة النظرية، فيما تتسارع التحقيقات لكشف ملابسات القضية.
وتوصف التحقيقات الجارية بأنها “شديدة الحساسية”، خاصة وأن خيوطها تقود، وفق مصادر مطلعة، نحو جهات عليا داخل هرم السلطة العسكرية الجزائرية، ما يزيد من تعقيد الملف ويعكس أبعاده السياسية والأمنية المتشابكة.
وكان “أمير ديزاد”، المعروف بانتقاداته اللاذعة للسلطات الجزائرية عبر منصات التواصل الاجتماعي، قد اختطف في ظروف غامضة منذ أسابيع، ما أثار موجة من التضامن والقلق في أوساط الجالية الجزائرية والمهتمين بحرية التعبير وحقوق الإنسان.
السلطات القضائية الفرنسية لم تصدر بعد بيانا رسميا حول هوية الموقوفين الجدد أو طبيعة التهم الموجهة إليهم، لكن مصادر قريبة من التحقيق تشير إلى احتمال توسيع دائرة التوقيفات خلال الأيام المقبلة، في ظل توافر معطيات جديدة قد تسلط الضوء على الجهة المدبرة للعملية.
وتبقى هذه القضية واحدة من أكثر الملفات الأمنية تعقيدا في العلاقة بين باريس والجزائر، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا متصاعدا على خلفية قضايا الهجرة والذاكرة والتعاون الأمني.
إرسال التعليق