رسالة إنسانية من المدرب بيب غوارديولا بعد منحه الدكتوراه الفخرية

رصد المغرب / مانشستر

في لحظة إنسانية ملهمة ومؤثرة، وجه المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، رسالة إنسانية صادقة عقب منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة برشلونة تكريما لمسيرته الرياضية الاستثنائية وإسهاماته في تعزيز قيم الرياضة والتفوق الإنساني.

وفي كلمة مقتضبة ألقاها خلال حفل التكريم، قال غوارديولا:”كرة القدم كانت دائما أكثر من مجرد لعبة بالنسبة لي، فقد كانت وسيلة لبناء الجسور، لتوحيد الشعوب، ولزرع الأمل في القلوب، و هذه الدكتوراه الفخرية لا أراها تكريما لمسيرتي فقط، بل مسؤولية أكبر لمواصلة الإلهام وخدمة المجتمعات من خلال الرياضة.”

وأضاف: “أتمنى أن يتاح لكل طفل في العالم فرصة اللعب، فرصة التعليم، وفرصة أن ينظر إليه باحترام بغض النظر عن خلفيته، فالرياضة يمكن أن تغيّر العالم، وأنا أؤمن أن علينا جميعا أن نكون جزءا من هذا التغيير.”

وحظيت رسالة غوارديولا بتفاعل واسع في الأوساط الرياضية والإعلامية، حيث أشاد كثيرون بتواضعه وإنسانيته، مؤكدين أن نجاحه يتجاوز حدود المستطيل الأخضر ليجسد قيم القيادة والأخلاق.

وتجدر الإشارة إلى أن غوارديولا يعد من أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم، بعدما حقق ألقابا بارزة مع برشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، لكن ما يميزه أكثر هو رؤيته الإنسانية للرياضة كأداة للتنمية والسلام.