
ساحة المغرب العربي بحي السلام بسلا وتنمية معلقة وفوضى تحت أعين السلطة
رصدالمغرب / عبدالكبير بلفساحي
رغم موقعها الاستراتيجي في قلب مدينة سلا، وبالقرب من معالم كبرى مثل برج محمد السادس، تظل ساحة المغرب العربي بحي السلام عنوانا بارزا على مفارقات التنمية والتهميش، وسط صمت رسمي يطرح أكثر من علامة استفهام.
وتظهر الصور الملتقطة عبر خرائط “غوغل” أن الساحة تنتمي إلى مجال حضري نشط، في جماعة تعرف مشاريع عمرانية كبرى، مستفيدة من قربها من العاصمة الرباط، غير أن واقع الساحة يكذب كل الشعارات المرفوعة، حيث مشهد الفوضى وغياب التنظيم يهيمن على المكان، ويسيطر عليه إحساس بالإهمال المتعمد، أو على الأقل بالتجاهل.
والصمت المرافق لهذا الوضع قد يفسر باختلاف وجهات النظر داخل دوائر القرار، أو ربما بوجود مستفيدين من هذا الواقع ضمن دهاليز السلطة، يجعلون من استمرار الفوضى وسيلة للربح أو النفوذ، في غياب تدخل حازم من الجهات المسؤولة.
وهناك الساكنة التي تشتكي، ولكن بصوت خافت، و لا أحد يريد الاصطدام مع السلطة أو الدخول في مواجهات قد تكون غير متكافئة، وربما يدرك السكان ما لا ندركه، وربما يخافون من قوى خفية تتحكم في الوضع من خلف الستار، حيث في نفس السياق، يبدو أن التنمية لا تتحرك إلا حين يلفت صاحب الجلالة الانتباه إليها، وإلى ذلك الحين تظل الأمور على حالها.
وليست المشكلة مقتصرة على الساحة فقط، بل تمتد إلى الملك العمومي الذي أصبح محتلا من قبل مقاه وتجار وباعة متجولين، يقاسمون المواطنين فضاءات الرصيف، وهو ما يدفع السكان للمشي وسط الطريق، معرضين حياتهم للخطر، حيث الغريب في الأمر هو أن كل هذا يحدث أمام أعين السلطات المحلية، التي تبدو وكأنها لا تحرك ساكنا، بل إن صمتها يفتح باب الشك في كونها شريكة، أو على الأقل راضية ضمنا عما يجري.
في ضمن التحدص على الملك العمومي، فإن هناك مقهى مغلقة منذ مدة طويلة ما تزال تحتل حيزا كبيرا من الملك العمومي، دون تدخل من الجهات المختصة، بما فيها عمالة سلا، التي يبدو أن عاملها يراقب المشهد من مكتبه دون تحرك يذكر، لأنها مقابلة لمكتبه.
وفي النهاية فإن المساطر القانونية وضعت لتطبيق النظام والعدالة، ولكن ما يبدو جليا هو أنها لا تحرك إلا عند الضرورة، أو عندما تكون هناك مصلحة لطرف ما،ما عدا ذلك يبقى المواطن ينتظر وسط الفوضى واللامبالاة والإحساس بالإقصاء.
نسرين
ساحة المغرب. العربي كبرنا وهي مازال على نفس الحال تعاقبوا عليها مجالس منتخبة وتغيرو عمال وباشوات ولازالت دار لقمان على حالها. .
السلكنة تتجرع ممرارت الوضع . دقوا أبواب بدون نتيجة
خالد مالي
اشم رائحة الرشوة .
السكوت على هذ الوضع أكيد كاين المستفيد بمقابل .
والإستفادة غاتكون متبادلة
لأنه فالفوضى والأماكن المتعفنة كتنشط الجراثيم والميكروبات الفاهم يفهم ولي ماقاريش يتهجا.
محمد
يعاني ساكنة الحي من مشكلة السيارات المهملة التي تُشكل مصدر إزعاج وقلق كبيرين هذه السيارات، التي تجمع حولها الأزبال والنفايات، تُخلق بيئة غير صحية وتُشكل خطراً على الصحة العامة وتترتب على هذه السيارات المهملة عدة مشاكل، منها انتشار الأوساخ والقاذورات في الشوارع والأزقة، وجذب الحشرات والقوارض التي تنقل الأمراض، وتشويه مظهر الحي وتأثيره السلبي على النظافة، وتأثير سلبي على حودة الحياة في المنطقة.
فاطمة تورال
ضرب جحا بعصا حماره
كان على الساكنة اولا ان تعي مخاطر وسلبيات ان تكتري محلاتها لميكانبكا السيارات
وكان يجب أن يذكر في المقال انها ساحة بقرب اول قاعدة جوية في المغرب وانها من بين المصالح المجاورة للقصر الملكي وجماعة بطانة التي تعتبر من الجماعات التي يحرص الملك شخصيا على الاهتمام بها منذ كان ولي للعهد.. فكيف لسلطة عينت من طرف عامل عينه وزير الداخلية الذي بدوره يمثل الملك في كل الجماعات ان يتغاضى عن ساحة بهذه المنطقة تحمل هذا الحجم من الخردة والوساخة وكل المبيعات التي تهدد الساكنة
4 comments