
ساكنة الحي العسكري وحي السلام الإضافي بسلا تستنكر تحويل فضاء عمومي إلى مرآب مهجور وتطالب بتدخل عاجل
رصد المغرب / عبدالكبير بلفساحي
تعيش ساكنة الحي العسكري وحي السلام الإضافي بمدينة سلا على وقع استياء متزايد، جراء تحويل ساحة عمومية واسعة، كانت في ما مضى متنفسا بيئيا وترفيهيا للسكان وأبنائهم، إلى مرآب مهمل يعج بآليات ضخمة، وشاحنات معطلة، وسيارات مركونة لسنوات دون حسيب أو رقيب.
وتحول هذا الفضاء، الذي كان يمثل رئة خضراء وسط حي سكني، إلى نقطة سوداء تشوه جمالية المنطقة وتهدد أمن وسلامة السكان، حيث أضحت مرتعا لمخلفات البناء والأزبال، وملاذا لبعض المنحرفين الذين يستغلون الظلام الدامس وغياب المراقبة لقضاء ليال ماجنة أو مشبوهة، تحت جنح آليات مهجورة تحجب الرؤية وتغيب عنها الإنارة العمومية.
ورغم الشكايات المتكررة للسكان، لم تسجل أي بوادر حقيقية للتدخل من طرف السلطات المختصة، سواء على مستوى الجماعة الترابية، التي لم يسجل لها أي إنجاز ملموسة خلال الولاية الحالية حسب تعبير السكان ، أو من قبل السلطات المحلية، بدءا بعامل الإقليم، مرورا بالباشا، ووصولا إلى قائد الدائرة الحادية عشرة، الذي يمر يوميا من أمام الساحة دون أن يحرك ساكنا، وهو ما يطرح عدة تساؤلات حول أسباب هذا التجاهل.
وفي الوقت الذي يشهد فيه بعض المتضررين بأن الباشا تعرف بصرامتها وتتخذ الإجراءات اللازمة في عدة مناسبات، إلا أن تدخلها يظل، حسب قولهم، انتقائيا، حيث يلاحظ التساهل مع بعض المخالفين ممن يعتقد أنهم “من المحسوبين على المقربين”، مقابل صرامة غير مفهومة اتجاه فئة أخرى من الساكنة التي توصف بـ”المغضوب عليهم”.
ويطالب المواطنون بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء، وإعادة الاعتبار للساحة وتحويلها إلى فضاء عمومي نظيف وآمن يخدم مصلحة السكان، بدل أن تبقى مرتعا للفوضى والإهمال، حيث يوجهون نداءهم إلى الجهات المعنية، من سلطات محلية ومجالس منتخبة، للتدخل العاجل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإعادة الروح إلى حيّ كان إلى عهد قريب مثالا في التنظيم والنظافة والأمن.
فاطمة تورال
ستظل تلك البقعة سوداء بالنسبة للساكنة.. لكنها بيضاء ناصعة لمن يستوي عليها من اباطرة مافيا العقار في خضم الصراع الخفي عليها..فقط نتمنى الا تقع في من يحولها لتجمع سكني آخر شنيع قد يؤرق الساكنة اكثر..وأما ما يحدث بها حاليا ..فهو بسبب تجمع ممتهني ميكانيكا السيارات والشاحنات..والخطأ الاول والاخير للساكنة التي اكترت لهم محلات لمزاولة مهنة يعرف انها كلما حلت بحي الا وساهمت في اتساخه بشكل كبير..زد على ذلك اخلاق المهنيين ومن يعمل تحت امرتهم والتي لا تستثني اي كان في التحرش والسكر العلني وازعاج الساكنة ليلا..لكن اغلب الساكنة خارج التغطية وفي سبات موسمي لا يحركون ساكنا
حميد زهر
مقال في الصميم والله حتى كنعانيو . من السيارات المركونة لسنوات من الميخالة والزبل لي كايتلاح كل نهار
2 comments