
سلا تدخل زمن السياسة الرقمية وسط انقسام مجتمعي حاد
رصدالمغرب / عبدالحميد الإدريسي
تشهد مدينة سلا تحولا عميقا في ملامحها السياسية والاجتماعية، مدفوعا بزخم غير مسبوق داخل الفضاء الرقمي، حيث مواقع التواصل الاجتماعي لم تعد مجرد منصات للترويج أو الإخبار، بل باتت اليوم ساحات محتدمة للجدل السياسي والنقاش العمومي وأحيانا لتصفية الحسابات، ولكن في هذا الواقع المتداخل، أصبح “الافتراضي” أكثر تأثيرا من “الواقعي”، وأسرع في صناعة الرأي وتوجيه الانتباه.
إن تطور الحضور الرقمي في سلا إلى ما يشبه حلبة انتخابية موازية، تخاض فيها المعارك الرمزية عبر التدوينات والتعليقات والحملات المضادة، حيث لم تعد هذه الظاهرة حكرا على السياسيين أو منخرطي الأحزاب، بل اتسع نطاقها ليشمل فئات اجتماعية ظلت سابقا على هامش النقاش العام، وهذا الانخراط الجديد يعكس في جانب منه وعيا سياسيا متزايدا، لكنه يثير أيضا أسئلة مقلقة بشأن حدود التعبير ونوعية الخطاب واتجاهاته.
فبين من يعتبر هذا الحراك علامة على يقظة مجتمعية وتحرر من الصمت، ومن يحذر من انجرافه نحو التشكيك والتحريض والعنف الرمزي، حيث ينقسم الرأي العام المحلي، فالمخاوف لا تتعلق فقط بما يقال، بل بكيفية قوله وبالسرعة التي تنتشر بها الرسائل وتعاد إنتاجها، بعيدا عن الرقابة أو التحقق.
وفي ظل هذا المشهد المتوتر، تبدو مدينة سلا أمام مفترق طرق، فإما أن يتحول هذا التدافع الرقمي إلى لحظة تأسيس لثقافة سياسية تشاركية، قادرة على احتضان التنوع وتوجيه الاختلاف نحو البناء، أو أن يغرق المدينة في مزيد من الاستقطاب والعدمية، خصوصا في ظل ما تعرفه من تعقيدات ديمغرافية واجتماعية متراكمة.
والسؤال المطروح اليوم ليس حول من يربح هذه “المعركة الرقمية”، بل حول من يتحمل مسؤولية توجيهها، فهل تمتلك الدولة الوسائل لتنظيم هذا الفضاء دون التضييق على الحريات؟ وهل يملك الفاعل السياسي الجرأة لتجديد أدوات تواصله؟ الأهم من ذلك هو هل يملك المجتمع نفسه الوعي الكافي لتحويل هذه اللحظة من اختبار إلى فرصة؟
إن ما يجري في مدينة سلا لا يجب أن يقرأ كمجرّد “حمى انتخابية”، بل كعلامة على تحول عميق في علاقة المواطن بالسياسة، وفي موقع النقاش العمومي ضمن المنظومة المجتمعية، ويبقى الرهان الأساسي ليس في النتائج الانتخابية ذاتها، بل في مآلات هذا الوعي الجديد، هل سيترسخ كنقطة انطلاق؟، أم سيتبخر مع أول هدوء ما بعد العاصفة؟
Zohir
هذ النوع من الصحافة او أشباه الجمعويين كيقولوا فعقلهم انهم كيأترو فالمشهد السياسي ديال المدينة وغايطلعوا لي بغاو ويحاربوا لي بغاو.
والبقاء لي عطا كثر كل واحد هاز بونجة فاليد ديالوا وكايقول فولي طياب.
وهما كلهم شمكارة كوسالة بدون مستوى تعليمي كايمتاهنوا الإبتزاز السياسي أو الإسترزاق على ظهر لكوانب.
يتبع…..
Zohir
تتمة…..
أغلب هذ الأنواع يا مسكتينوا بمقدم قروي هو او واحد من تريكتوا وما أكثرهم….
وكاينة شركة النظافة كلهم مسكتينهم بيها بحال شي رضاعة لكثر عليهم اللغط يخبيوه فيها…..
كقابل الضرب فالخصوم السياسيين ويجيشوا التاس ضدك ويروجوا أخبار كاذبة وماكاينتش
Zohir
تتمة…..
أغلب هذ الأنواع يا مسكتينوا بمقدم قروي هو او واحد من تريكتوا وما أكثرهم….
وكاينة شركة النظافة كلهم مسكتينهم بيها بحال شي رضاعة لي كثر عليهم اللغط يخبيوه فيها…..
مقابل الضرب فالخصوم السياسيين ويجيشوا الناس ضدك ويروجوا أخبار كاذبة وماكايناش
3 comments