سهرة فنية بسلا احتفاءا بالوحدة الترابية واستحضارا لأمجاد المسيرة الخضراء
سهرة فنية بسلا احتفاءا بالوحدة الترابية واستحضارا لأمجاد المسيرة الخضراء
رصدالمغرب / عبدالكبير بلفساحي
احتفاءا بعيد المسيرة الخضراء المضفرة و عيد الوحدة الترابية المجيدة، وتمجيدا للمكتسبات الوطنية التي حققتها المملكة المغربية في ملف الصحراء، نظم مجلس مقاطعة بطانة بسلا، مساء يوم الخميس 6 نونبر 2025، سهرة فنية احتفالية احتضنتها قاعة دار الشباب بحي السلام، بحضور وازن لشخصيات رسمية وجمعوية وثقافية من المدينة.
عرفت الأمسية حضور رئيس مجلس المقاطعة وأعضائه، إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني وممثلي الهيئات الثقافية والفنية، فضلا عن جمهور واسع من ساكنة سلا، الذين تفاعلوا بحماس مع فقرات السهرة التي جسدت روح الوطنية والوحدة بين مختلف مكونات الشعب المغربي.

تميزت السهرة بمشاركة نخبة من الفرق الموسيقية والفنية المحلية والوطنية، من بينها فنانون قدموا من الأقاليم الجنوبية، الذين عبروا من خلال إبداعاتهم عن اعتزازهم بالانتماء للوطن ورغبتهم في تعزيز جسور التواصل مع إخوانهم في الشمال.
كما تألق فنانون شباب في تقديم عروض موسيقية وغنائية متنوعة، مزجت بين الأغنية الوطنية والإيقاعات التراثية المغربية الأصيلة، في توليفة فنية عكست غنى الموروث الثقافي المغربي وتنوعه.

وفي تصريح بالمناسبة، أكد عدد من المشاركين أن هذا الحفل الفني يندرج ضمن الأنشطة التي دأب مجلس مقاطعة بطانة على تنظيمها ترسيخا لقيم المواطنة الصادقة والاعتزاز بالهوية الوطنية، واستحضارا للملاحم التاريخية التي صنعت مجد المغرب الحديث.
كما اعتبروا الحدث تجسيدا للاحتفاء بالإنجازات الكبرى التي تحققت تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي شملت مختلف جهات المملكة، ولاسيما الأقاليم الجنوبية التي تعرف اليوم طفرة تنموية نوعية في شتى المجالات.
وقد اختتمت السهرة في أجواء مفعمة بالفخر الوطني والاعتزاز بالوحدة الترابية، حيث ردد الحضور الأناشيد الوطنية واستحضروا بروح التأثر والاعتزاز ملحمة المسيرة الخضراء التي خلدت في ذاكرة المغاربة كعنوان للوحدة والتلاحم بين العرش والشعب.

بهذا الشكل، جسدت سهرة سلا الفنية مناسبة فنية وطنية بامتياز، جمعت بين الإبداع الفني والروح الوطنية، وأكدت من جديد أن المغرب، أرض الفن والوحدة، ماض في مسيرته التنموية بثبات تحت راية الوطن الواحد.
إرسال التعليق