
عشر سنوات سجنا لكاتب ومدير التشريفات ومستشار رئيس الجزائر في قضية اعتداء جنسي على ابنة تبون
رصد المغرب / الجزائر
أصدرت محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة حكما بالسجن عشر سنوات نافذة ضد الكاتب الخاص ومدير التشريفات والمستشار الخاص للرئيس عبد المجيد تبون، وذلك بعد إدانته في قضية تتعلق بهتك عرض قاصر نتج عنه حمل.
وبحسب ما جاء في تفاصيل المحاكمة، فإن الضحية هي ابنة الرئيس عبد المجيد تبون، حيث كشفت التحقيقات عن استغلال المتهم لموقعه الحساس وقربه من العائلة الرئاسية لارتكاب أفعاله الإجرامية ، وأثارت القضية، التي ظلت طي الكتمان لعدة أشهر قبل انفجارها أمام القضاء، صدمة واسعة في الأوساط السياسية والشعبية الجزائرية.
وقد واجه المتهم تهما ثقيلة شملت الاعتداء الجنسي على قاصر واستغلال النفوذ والخيانة الموصوفة للأمانة، وخلال جلسات المحاكمة، قدمت النيابة العامة أدلة دامغة، تضمنت تقارير طبية وشهادات داعمة، ما أدى إلى إدانته بأغلبية أصوات هيئة المحكمة.
وأكدت مصادر مقربة من مجريات القضية أن الرئاسة الجزائرية التزمت الصمت الإعلامي حيال الحادثة، مكتفية ببيان مقتضب أشارت فيه إلى أن “العدالة ستأخذ مجراها الكامل دون أي تدخل”.
ومن جهته، حاول محامو الدفاع الطعن في الإجراءات، معتبرين أن موكلهم لم يحظ بمحاكمة عادلة، وأعلنوا نيتهم استئناف الحكم أمام مجلس قضاء الجزائر.
وتأتي هذه القضية في وقت حساس تعيش فيه الجزائر تحولات سياسية عميقة، ما يزيد من تداعيات الحادثة على المشهد السياسي في البلاد ، فقد رجح محللون بأن القضية قد تكون مفبركة لتصفية حسابات المرادية مع المستشار الذي يرجح أنه منبع تسريب معلومات حساسة.
إرسال التعليق