مؤسسة تعليمية فرنسية جديدة تفتح أبوابها في الصويرة سنة 2026

آخر الأخبار

مؤسسة تعليمية فرنسية جديدة تفتح أبوابها في الصويرة سنة 2026

رصد المغرب / الصويرة


تستعد مدينة الصويرة لاحتضان مؤسسة تعليمية فرنسية جديدة من المرتقب أن تفتح أبوابها خلال سنة 2026، في خطوة تهدف إلى تعزيز العرض التربوي بالمدينة والانفتاح على نموذج تعليمي دولي ذي جودة عالية.

وتهدف هذه المؤسسة إلى توفير تعليم مزدوج اللغة (فرنسي – عربي)، مع إدماج برامج بيداغوجية حديثة تراعي التعدد الثقافي والانفتاح على العالم، مع الحفاظ على الهوية الوطنية، حيث ستغطي المؤسسة مختلف الأسلاك التعليمية، انطلاقا من التعليم الأولي إلى غاية التعليم الثانوي، مع إمكانية التوسع مستقبلا نحو التعليم العالي في إطار شراكات أكاديمية دولية.

ويأتي هذا المشروع التربوي في إطار سياسة دعم التعليم الدولي بالمغرب، والتي تشهد اهتماما متزايدا من قبل الأسر المغربية والفرنسية المقيمة، إلى جانب المغاربة العائدين من المهجر، كما ينتظر أن تساهم المؤسسة الجديدة في خلق فرص شغل جديدة لفائدة الأطر التربوية والإدارية، وتعزيز الدينامية الاقتصادية المحلية.

وفي تصريح لأحد المشرفين على المشروع حيث قال “نحن متحمسون للغاية لهذا المشروع الذي يعكس عمق العلاقات الثقافية والتربوية بين المغرب وفرنسا، ويمثل استثمارا في المستقبل، عبر تمكين الأجيال الصاعدة من تعليم يفتح لها آفاقا واسعة في العالم.”

وتعرف مدينة الصويرة المصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو، بثرائها الثقافي وتنوعها، ما يجعلها أرضية مثالية لاحتضان مبادرات تعليمية دولية تعزز من مكانتها كمركز للعيش والتعلم المشترك، حيث ينتظر أن تنطلق أشغال البناء أواخر سنة 2025، على أن تستقبل المؤسسة أولى أفواج التلاميذ مع بداية الموسم الدراسي 2026-2027.

إرسال التعليق