مقتل مشرفة تدريس طعنا على يد تلميذ يعيد الجدل في فرنسا حول العنف المدرسي وحمل الأسلحة البيضاء
رصد المغرب / باريس
لقيت مشرفة تدريس حتفها صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن تعرضت للطعن أمام مدرسة إعدادية في مدينة نوجان، الواقعة شرق فرنسا، على يد أحد التلاميذ.
وأفادت السلطات الفرنسية أن الحادث وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، حين أقدم تلميذ قاصر على طعن المشرفة بسكين، مما أسفر عن إصابتها بجروح خطيرة توفيت على إثرها لاحقا.
وقد سارعت قوات الأمن إلى تطويق المكان، وجرى توقيف المشتبه به، فيما فتحت النيابة العامة المختصة تحقيقا لتحديد ملابسات الجريمة ودوافعها.
وأثار الحادث موجة من الصدمة والاستنكار في الأوساط التعليمية والسياسية، وسط دعوات إلى تعزيز إجراءات الحماية في المدارس، ومراجعة السياسات المتعلقة بحمل الأسلحة البيضاء بين القاصرين.
وزير التربية الوطنية الفرنسي وصف الحادث بـ”المأساة المفجعة”، مشددا على أن “العنف في البيئة المدرسية غير مقبول ويجب مواجهته بحزم”، فقد توالت ردود الفعل المطالبة بتشديد الرقابة ودعم الطواقم التربوية التي تواجه تحديات أمنية متزايدة في أداء مهامها.
ويعيد هذا الهجوم إلى الواجهة النقاش الدائر في فرنسا حول تزايد حالات العنف في المؤسسات التعليمية، والسبل الكفيلة بحماية أفراد الأسرة التربوية من الاعتداءات، خصوصا مع ارتفاع حوادث تورط فيها قاصرون يحملون أسلحة بيضاء.
إرسال التعليق