
هجوم سيبراني جديد يستهدف “المحافظة العقارية” وقراصنة جزائريون يتبنون العملية
رصد المغرب /
شهدت الساحة الرقمية خلال الساعات الماضية هجوما سيبرانيا جديدا استهدف منظومة المحافظة العقارية، ما أسفر عن تسريب معلومات حساسة تتعلق ببيانات المواطنين والمعاملات العقارية، وقد أعلن قراصنة جزائريون مسؤوليتهم عن هذا الهجوم، في خطوة أثارت قلقا واسعا في الأوساط الحكومية والشعبية على حد سواء.
وبحسب مصادر تقنية مطلعة، تمكن المهاجمون من اختراق قواعد بيانات مرتبطة بالمحافظة العقارية، وقاموا بتسريب أجزاء من البيانات على منصات مظلمة، في محاولة واضحة للضغط أو إرسال رسالة سياسية أو فنية، حيث ورجحت بعض التحليلات أن الخرق تم عبر ثغرات في البنية التحتية الرقمية للمؤسسة، والتي لم يتم تحديثها أو تأمينها بالشكل الكافي.
وفي بيان تم تداوله على مواقع مشبوهة، أعلن ما يعرف بـ”فريق الأنياب السوداء – Black Fangs DZ”، وهو مجموعة قراصنة يدعون أنهم جزائريون، مسؤوليتهم عن الهجوم، مدعين أن العملية تأتي “ردا على ممارسات غير عادلة، وهددوا في البيان ذاته بشن مزيد من الهجمات.
وحتى لحظة إعداد هذا المقال، لم تصدر الجهات الرسمية بيانا تفصيليا حول الحادث، غير أن مصادر من داخل وزارة التحول الرقمي أكدت بدء تحقيقات أمنية مكثفة، بالتعاون مع فرق مختصة في الأمن السيبراني، لتعقب منفذي الهجوم وتقييم حجم الضرر، كما طمأنت الوزارة المواطنين بأنه سيتم تأمين البيانات واستعادة الأنظمة المتأثرة في أسرع وقت.
ويشكل هذا الهجوم ناقوس خطر جديد بشأن ضعف الحماية الإلكترونية لبعض المؤسسات الحيوية، خاصة تلك التي تحتفظ ببيانات المواطنين وممتلكاتهم، حيث يعيد الحادث إلى الواجهة مطالب الخبراء بضرورة تعزيز الأمن السيبراني وتبني تقنيات حديثة لحماية الأنظمة الرقمية في مواجهة التهديدات المتصاعدة.
إرسال التعليق