هروب غامض من عيادة نفسية بألمانيا: مغربي يفر مرتين في أقل من عشرة أيام!

آخر الأخبار

هروب غامض من عيادة نفسية بألمانيا: مغربي يفر مرتين في أقل من عشرة أيام!

رصد المغرب 

في واقعة تثير تساؤلات حول سلامة الإجراءات الأمنية بالمؤسسات العلاجية، تمكن رجل مغربي يبلغ من العمر 41 عامًا من الفرار للمرة الثانية من عيادة نفسية مغلقة بولاية شمال الراين – وستفاليا الألمانية، وسط حالة استنفار أمني متصاعدة.

وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن الهروب الأخير وقع يوم الأربعاء 23 يوليوز، حين استغل المعني بالأمر ثغرة في سياج عيادة LVR بمدينة لانغنفيلد للفرار من القسم الطبي الشرعي، رغم إخضاعه لمراقبة خاصة بحكم قضائي بعد تورطه في جرائم سرقة واقتحام منازل.

وقال المتحدث باسم الشرطة، دانييل أوبر، إن “الرجل معروف للسلطات وقد فر قبل ذلك بتسعة أيام فقط، في 14 يوليوز”، مضيفًا أن “عملية بحث موسعة جارية حاليًا للعثور عليه، تشمل مروحيات وكلاب بوليسية”.

وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الرجل يعاني من اضطرابات نفسية يُرجح ارتباطها بإدمان المخدرات، وهو ما جعله موضوع احتجاز قسري للعلاج بموجب قرار قضائي. وأثناء هروبه الأول، اقتحم شقة خاصة قبل أن تتمكن السلطات من توقيفه وإعادته إلى العيادة.

وتجنب مسؤولو العيادة الإدلاء بأي تصريحات بشأن دوافع الهروب، أو ما إذا كان المريض يحاول تفادي الترحيل، واكتفت المتحدثة باسم المؤسسة، بريجيت لومانز، بالقول: “لا يمكننا التعليق على ذلك في الوقت الحالي”.

وبينما تستمر التحقيقات لمعرفة كيفية حدوث هذا الخرق الأمني داخل مؤسسة يفترض أنها محصنة، يثير تكرار الحادثة في ظرف وجيز تساؤلات جدية حول كفاءة تدابير الحراسة وحماية النزلاء والموظفين.

ولا يزال المغربي في حالة فرار، وسط مخاوف من احتمال تكرار سلوكياته الإجرامية أو تعرضه لخطر شخصي نتيجة حالته النفسية.

إرسال التعليق