وزيرة الثقافة الفرنسية تعلن من الرباط بأن المغرب وفرنسا شعبان شقيقان وأمتان توأمان

رصد المغرب / الرباط

في تصريح يعكس متانة العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، أكدت وزيرة الثقافة الفرنسية “أورور بيرجي”، خلال زيارتها الرسمية إلى الرباط، أن المغرب وفرنسا يعدان “شعبين شقيقين وأمتين توأمين”، تربط بينهما علاقات تاريخية وثقافية راسخة.

وفي معرض حديثها عن عمق الروابط التي تجمع البلدين، شددت الوزيرة الفرنسية على أن الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا تستند إلى أسس قوية من الثقة المتبادلة والتاريخ المشترك، إلى جانب رؤية موحدة للمستقبل في ظل التحولات العالمية الكبرى والتحديات المشتركة التي تواجه العالم اليوم.

وقالت بيرجي “في مواجهة الأخطار التي تهددنا، وأمام التحولات الكبرى التي يشهدها عالمنا، تقوم شراكتنا الاستراتيجية على الثقة المتبادلة، والتاريخ المشترك، ورؤية موحدة للمستقبل”، وأضافت أن هذه الشراكة لا تقتصر على المجال الثقافي فحسب، بل تمتد لتشمل مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدة أن “ما جددنا التأكيد عليه اليوم مع وزير الشؤون الخارجية المغربي السيد ناصر بوريطة، يعكس رغبتنا في تعزيز هذه العلاقة وتمتينها أكثر”.

وتأتي زيارة بيرجي إلى المغرب في سياق الدينامية الجديدة التي يشهدها التعاون الثقافي بين البلدين، في وقت يسعى فيه الطرفان إلى إطلاق مبادرات مشتركة تعزز الحوار الثقافي والتبادل الفني، وتسهم في بناء مستقبل مشترك يضع الثقافة في قلب التنمية المستدامة والتقارب بين الشعوب.

هذا التصريح يعد تأكيدا جديدا على العلاقات الاستثنائية التي تجمع الرباط وباريس، وعلى أهمية مواصلة البناء المشترك على أسس من الاحترام والتعاون والتفاهم المتبادل.