20 و21 غشت.. بين ذاكرة النضال وروح الشباب

رصد المغرب 

يستعد المغاربة يوم 20 غشت الجاري لإحياء الذكرى الثانية والسبعين لثورة الملك والشعب، التي تشكل إحدى المحطات الفارقة في مسار الكفاح الوطني ضد الاستعمار، بما تحمله من رمزية قوية في تاريخ التلاحم بين العرش والشعب دفاعاً عن الحرية والاستقلال.

وفي اليوم الموالي، 21 غشت، يحتفل المغاربة بذكرى عيد الشباب، المرتبطة بذكرى ميلاد الملك محمد السادس سنة 1963، وهي محطة تستحضر رمزية متجددة مرتبطة بقيم الأمل والطموح وتجديد العهد مع أجيال المستقبل.

وبهذه المناسبة، سيستفيد الموظفون والأجراء في القطاعين العام والخاص من عطلة يومي الأربعاء والخميس 20 و21 غشت، مع احتساب الأجرة كاملة، طبقاً لمقتضيات التشريع الجاري به العمل، باعتبارهما من العطل الرسمية المنصوص عليها في المرسوم الصادر في فبراير 1977 والمعدل في ماي 2000.

تجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس كان قد قرر قبل سنتين إلغاء الخطاب الملكي الخاص بذكرى ثورة الملك والشعب، لكونها تأتي مباشرة بعد خطاب العرش وقبيل افتتاح الدورة البرلمانية. كما سبق للملك أن أصدر سنة 2019 توجيهاً بعدم تنظيم الاحتفالات الرسمية بعيد ميلاده، رغم بقاء المناسبة قائمة في الذاكرة الوطنية كعيد للشباب.