الملاكم الجزائري أيمن خليف على مشارف الاعتزال بعد الجدل حول اختبارات تحديد الجنس

رصد المغرب /

الصحافة الفرنسية أوردت خلال الساعات الأخيرة أن الملاكم الجزائري الشاب أيمن خليف، أحد أبرز الأسماء في رياضة الملاكمة على المستوى الإفريقي والدولي، بات في طريقه للاعتزال المفاجئ، وسط عاصفة من الجدل إثر رفضه الخضوع لاختبارات تحديد الجنس التي طلبت منه من قبل اللجنة الأولمبية والهيئات الرياضية الدولية.

ووفقا لما نشرته تقارير إعلامية فرنسية، فإن رفض خليف المتكرر للخضوع للاختبارات أثار شكوكا متزايدة في الأوساط الرياضية، حيث زعم أن ذلك الرفض قد يكون محاولة لتفادي كشف معلومات حساسة قد تؤثر على شرعية مشاركته في المنافسات، سواء من الناحية القانونية أو الأخلاقية أو التنظيمية.

وأضافت التقارير أن قرار الاعتزال المحتمل، الذي ينتظر الإعلان عنه رسميا في الأيام المقبلة، لن يجنب الرياضي الجزائري المتابعات القضائية، حيث بدأت بعض الهيئات المعنية بفتح تحقيقات أولية قد تفضي إلى سحب جميع ميدالياته الإفريقية والدولية، وربما حتى الأولمبية، إذا ثبت وجود تلاعب أو خرق للوائح المنافسة.

وتطرح تساؤلات جدية حول كيفية تساهل بعض الاتحادات الرياضية مع هذه القضية طيلة السنوات الماضية، وسط دعوات إلى مراجعة أوسع لملفات عدد من الرياضيين في مختلف الرياضات، لضمان النزاهة والشفافية في المنافسات الدولية.

ومن جهتها، لم تصدر السلطات الجزائرية أو الاتحادية الرياضية أي بيان رسمي حتى اللحظة، ما يزيد من حالة الغموض حول مستقبل الملاكم الذي كان يفتخرون بانجازاته الأنوثية، حيث كان/ت من أبرز الوجوه الصاعدة في الرياضة الجزائرية.

وتبقى القضية مفتوحة على كل الاحتمالات، في انتظار تطورات الساعات والأيام القادمة، التي قد تحمل معها نقطة تحول مفصلية في مسيرة أيمن خليف، بل وربما في رياضة الملاكمة الإفريقية ككل.