
أدب السجون : ماركة عربية مسجلة
رصد المغرب/الحيداوي عبد الفتاح
مقدمة
يُعدّ أدب السجون أحد أبرز الأشكال الأدبية التي تنبثق من رحم القمع، حيث تتحول الكتابة إلى وسيلة مقاومة في وجه العنف السلطوي. وإذا كانت كل التجارب الإنسانية قد عرفت شكلاً من أشكال التوثيق للألم داخل الزنازين، فإن السمة اللافتة في السياق العربي هي وفرة هذا النوع الأدبي وتراكمه بصورة تكاد تميّزها عن غيرها من الثقافات، إلى الحد الذي يمكن اعتباره «ماركة عربية مسجلة» في الإبداع تحت القهر.
- مرآة تعكس عنف السياسة: تحليل آليات القمع في أدب السجون
كتب أدب السجون لا تكتفي بوصف معاناة المعتقلين، بل تُرغم القارئ على التحديق في وجه النظام السياسي الذي ينتج العنف. فهي مرايا تعكس أنظمة شمولية تستثمر في الخوف أكثر مما تستثمر في التنمية. تكشف الروايات عن ميكانيزمات العقاب: لماذا يجلد الجلاد السجين؟ لماذا يُعذّب صاحب الرأي بهذه القسوة؟ ما العائد السياسي من أجساد هشة تنزف الحرية؟ الأدب هنا لا يروي فحسب، بل يُحلل، ويُعري، ويُدين. إن هذا النوع الأدبي يقدم رؤية عميقة للأسس التي تقوم عليها الأنظمة القمعية، وكيف تستخدم السجن كأداة لإخضاع الأفراد والمجتمعات. إنه يكشف عن العلاقة الجدلية بين السلطة والسجن، حيث يصبح السجن ليس مجرد مكان للاحتجاز، بل فضاءً لتشكيل الوعي وتفكيك الكرامة الإنسانية.
يُعدّ أدب السجون في السياق العربي تجسيدًا حيًا للعلاقة المعقدة بين السلطة والمجتمع، حيث يتحول السجن من مجرد مكان للاحتجاز إلى فضاء رمزي يكشف عن طبيعة الأنظمة السياسية القمعية. إن هذا الأدب، كما تشير إيمان القويفلي في مقالها “لماذا يقرأ العربيّ أدب السجون؟”، يُجبر القارئ على مواجهة “ضمير الدولة” وأسرارها المخزية، ويكشف عن “حقيقة الدولة العربية: لماذا تسجن؟ مَن تسجن؟ كيف تسجن؟” [1]. فالكتابة هنا ليست مجرد سرد لتجارب فردية، بل هي عملية تحليل وتعرية للميكانيزمات التي تستخدمها الأنظمة الشمولية لترسيخ سلطتها من خلال الخوف والقمع. إنها تظهر كيف أن هذه الأنظمة تستثمر في “صناعة الخضوع وتفكيك الكرامة” [2]، بدلاً من الاستثمار في التنمية والتقدم. يكشف أدب السجون عن الأبعاد الخفية للعنف السلطوي، ويُظهر كيف أن التعذيب ليس مجرد فعل عشوائي، بل هو جزء من استراتيجية ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة السجين وتحويله إلى كائن مطيع. هذا التحليل العميق للعنف السياسي يساهم في فهم أعمق لطبيعة الأنظمة الاستبدادية وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات.
- السجن العربي: صناعة الطغيان وتفكيك الإنسان:
حين نقرأ روايات مثل “القوقعة” لمصطفى خليفة، أو “تلك العتمة الباهرة” لطاهر بنجلون، أو “شرق المتوسط” لعبد الرحمن منيف، نجد نمطًا مكررًا من التعذيب، والعزل، والتشويه الجسدي والنفسي، وكأن هناك مدرسة عربية في القمع. لا يعود السجن مجرد مكان للردع القانوني، بل مختبرًا لصناعة الخضوع وتفكيك الكرامة. وهو ما يفسر الغزارة في هذا الأدب، مقابل فقره النسبي في التجارب الغربية. هذه الأعمال الأدبية لا تصف فقط الوحشية الجسدية والنفسية التي يتعرض لها السجناء، بل تحلل أيضًا كيف تهدف هذه الممارسات إلى تدمير الروح الإنسانية وتحويل الفرد إلى كائن مطيع. إنها تسلط الضوء على البعد النفسي والاجتماعي للقمع، وكيف يؤثر على الأفراد والمجتمعات على المدى الطويل.
هذه الأعمال الأدبية لا تكتفي بوصف التعذيب الجسدي والنفسي، بل تتعمق في تحليل كيفية تفكيك الكرامة الإنسانية داخل السجون. إنها تُظهر كيف أن السجن يصبح “مختبرًا لصناعة الخضوع” ، حيث يتم تدمير الروح الإنسانية وتحويل الفرد إلى مجرد جسد خاضع. إن هذا التفكيك للإنسان لا يقتصر على الجانب الجسدي، بل يمتد ليشمل الجانب النفسي والعقلي، مما يؤدي إلى آثار مدمرة على المدى الطويل. إن الغزارة في هذا النوع الأدبي في السياق العربي، مقارنة بقلته في التجارب الغربية، تعكس واقعًا مريرًا حيث أصبح السجن جزءًا لا يتجزأ من التجربة العربية، وأداة رئيسية للسيطرة السياسية. هذه الروايات تُقدم شهادات حية على وحشية الأنظمة القمعية، وتُسلط الضوء على الحاجة الملحة لمواجهة هذه الممارسات.
- الاستثناء العربي: خصوصية أدب السجون العربي
. رغم أن القمع ظاهرة عالمية، فإن أدب السجون في العالم العربي يتمتع بخصوصية لافتة تجعل منه ظاهرة أدبية واجتماعية قائمة بذاتها، لا مجرد انعكاس ظرفي لأنظمة استبدادية. ففي حين تظهر تجارب القمع في الأدب الغربي – كما في روايات معسكرات الاعتقال النازية أو الجولاغ السوفياتي – ضمن أطر نقدية مؤطرة بزمن الحرب أو حكم شمولي مؤقت، فإن نظيره العربي يتجاوز هذا الإطار الزمني أو السياسي الضيق، ليصوّر القمع كحالة بنيوية مستمرة، والسجن كأداة دائمة لإدارة المجتمع لا استثناءً عارضًا.
في السياق العربي، لا يُنظر إلى السجن باعتباره مكانًا مخصصًا للمجرمين أو الخارجين عن القانون، بل يتحول إلى شبح يهدد كل من يحاول التعبير عن رأي مستقل أو التفكير خارج المنظومة الرسمية. إنه واقع يجعل من تجربة الاعتقال أمرًا محتملًا في حياة أي فرد، بصرف النظر عن خلفيته أو درجة انخراطه في الشأن العام. ومن هنا تنبع فرادة أدب السجون العربي: ليس فقط في وفرة إنتاجه أو كثافة وصفه لأدوات الإخضاع والتنكيل، بل في كونه شهادة جماعية على منظومة سياسية ترى في الحرية خطرًا وجوديًا.
هذه الخصوصية لا تعكس مجرد حكايات فردية بقدر ما تكشف عن نمط سلطوي يتجاوز السجون المادية إلى سجون معنوية تفرضها ثقافة الخوف والرقابة الذاتية. فالسجن، في التجربة العربية، ليس مجرد جدران وأسلاك شائكة، بل هو حالة ذهنية تتغلغل في الوعي الجمعي، تُفرزها أنظمة ترى في القمع وسيلة للحكم لا استثناءً عنه.
من هنا، تفرض هذه الظاهرة الأدبية نفسها كمدخل ضروري لفهم العلاقة المعقدة بين السلطة والمجتمع في العالم العربي، وكيف تتحول المؤسسات العقابية إلى أدوات لإنتاج الطاعة والصمت. إن أدب السجون العربي لا يُقرأ بوصفه جنسًا أدبيًا فحسب، بل كمؤشر ثقافي وسياسي يُعبّر عن عمق الأزمة التي تعانيها المجتمعات العربية، حيث تتحول الكتابة إلى مقاومة، والذاكرة إلى سلاح في وجه النسيان المفروض.
- الكتابة كفعل مقاومة وتأريخ موازٍ: دور أدب السجون في حفظ الذاكرة
. يُعد أدب السجون في العالم العربي من أبرز أشكال المقاومة الرمزية التي واجه بها المعتقلون القمع السلطوي، ليس فقط بالدفاع عن الذات، بل بتحويل التجربة الشخصية إلى وثيقة سردية تسجل ما طمسته الأنظمة في رواياتها الرسمية. لقد تحول الكثير من الكتّاب المعتقلين إلى مؤرخين بديلين، يحملون عبء توثيق المرحلة السياسية من داخل الزنازين، حيث تحضر الذاكرة لا كاسترجاع وجداني فقط، بل كمشروع توثيقي ومقاوم، يفضح السرديات الرسمية ويُعيد الاعتبار للمسكوت عنه.
إن الشهادة التي يقدمها السجين الكاتب في روايته أو مذكراته، تتجاوز البعد الشخصي، لتصير جزءًا من الذاكرة الجمعية للأمة، تمثل معاناة جيل بأكمله، وتؤرخ لمرحلة سياسية كاملة أُريد لها أن تُمحى أو تُشوَّه. ولذلك فإن هذه النصوص لا تُقرأ بوصفها أدبًا فرديًا فحسب، بل كـسجلّ سردي بديل، ينهض بمهمة مقاومة النسيان والتزييف.
أمثلة بارزة على حفظ الذاكرة في أدب السجون:
- رواية “.. الزنزانة رقم 10” لمحمد الرايس:
توثق الرواية تجربة اعتقال استمرت لأكثر من 18 سنة في معتقل تزممارت السري بالمغرب، وتكشف تفاصيل يومية عن الجوع، العزلة، وانهيار الجسد والروح. هذه الشهادة تعد من أهم النصوص التي فككت الأسطورة الرسمية حول المعتقل، وأسهمت في الضغط على الدولة المغربية للاعتراف بالمأساة وفتح ملف المصالحة. - رواية “السجن” لعبد الرحمن منيف:
في هذه الرواية، يتحول السجن إلى مساحة لاختبار حدود الإنسان في مواجهة القهر، ويكشف منيف كيف تسعى الأنظمة إلى إعادة تشكيل الوعي الفردي داخل الزنزانة، لكنه يُظهر بالمقابل كيف تقاوم الذات وتحتفظ بكرامتها عبر الكتابة والتفكير. - “شهادة أحمد المرزوقي” في كتابه “تزمامارت“:
إلى جانب رواية الرايس، أسهمت شهادة المرزوقي في تأريخ الانقلاب العسكري الفاشل في المغرب وسياقات تعذيب الجنود في تزممارت، وتحوّلت إلى مرجع في توثيق العنف السياسي المُمنهج في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. - أدب السجون السوري – مصطفى خليفة نموذجًا:
في روايته “القوقعة”، يسرد خليفة تجربته في سجن تدمر الصحراوي، حيث العنف يبلغ ذروته، لا كحالة فردية، بل كنظام مؤسسي للقهر. الرواية تكشف تواطؤ النظام الأمني السوري في هندسة الألم كسلاح سياسي، وتُعيد كتابة جزء من تاريخ سوريا القمعي بصوت الضحية.
أهمية هذا الأدب في مواجهة التزييف والنسيان:
في كثير من الأنظمة العربية، جرى إخفاء السجون السرية، وتزوير أسباب الاعتقال، ومحاولة طمر الذاكرة الجماعية تحت ستار “الاستقرار” و”الأمن الوطني”. في هذا السياق، يُمثّل أدب السجون أداة مواجهة رمزية، لأنه يعيد سرد التاريخ من زاوية الضحية لا الجلاد، ويمنح الصوت لمن حُرموا من حق الحديث، ويجعل من معاناتهم مادة تربوية وسياسية. فبدل أن تكون ذاكرتهم حبيسة الزنزانة، تُصبح ذاكرة وطنية مشاعة، تُقرأ، تُناقش، وتُحوّل إلى قوة ضغط على الحاضر.
كما أن هذا الأدب يُشكّل مساهمة فعّالة في مشاريع العدالة الانتقالية، كما حدث في المغرب مع هيئة الإنصاف والمصالحة، التي اعتمدت – بشكل غير مباشر – على شهادات الناجين من المعتقلات السرية، ما أفضى إلى إعادة الاعتبار للضحايا وإدماج ذاكرتهم في السردية الوطنية.
الكتابة في السجن ليست فقط وسيلة للبقاء العقلي والنفسي، بل هي أداة تحرير وتأريخ، ترفع الحجب عن المسكوت عنه، وتعيد التوازن بين رواية السلطة ورواية الضحية. إنها مقاومة بالقلم، وتأريخ بديل، وتأسيس لذاكرة لا تُنسى.
- سؤال الجدوى: ماذا يستفيد الجلاد؟: بحث في دوافع القمع
ماذا يستفيد الجلاد؟ بحث في دوافع القمع
تُثير نصوص أدب السجون في العالم العربي أسئلة جوهرية تتجاوز توصيف العذاب إلى مساءلة النظام الذي ينتجه ويشرّعه. ليست الأسئلة من قبيل: لماذا يُعذَّب الإنسان؟ وكيف يتحوّل الجلاد إلى أداة إذلال منهجية؟ وهل يمكن لنظام سياسي أن يقوم على كومة من الصرخات؟ مجرد استفسارات عابرة، بل هي مداخل فلسفية لفهم آليات السلطة وحدود النفس البشرية والشر المؤسَّس باسم الأمن أو الوحدة أو الخوف من “العدو الداخلي”.
تؤكد كتابات ميشيل فوكو، خاصة في كتابه “المراقبة والمعاقبة“، أن التعذيب لا يُمارَس فقط كوسيلة انتقام أو انتزاع اعتراف، بل كأداة رمزية لترسيخ السلطة من خلال إخضاع الجسد وتطويع الإرادة. وهكذا، تتحول مؤسسة السجن إلى فضاء لإنتاج الخضوع لا لإعادة التأهيل. وفي هذا السياق، فإن الجلاد لا يُمارس العنف بوصفه شذوذاً عن القانون، بل بصفته امتدادًا له، فيتحول القمع إلى طقس من طقوس الدولة الحديثة التي تُحافظ على هيبتها عبر العنف المؤسسي.
تُظهر الشهادات المتواترة في أدب السجون أن الجلاد لا يُمارس التعذيب بدافع شخصي فقط، وإنما ضمن منظومة سلطوية مُمَنهَجة، تستمد مشروعيتها من منطق “الدولة الأمنية” التي ترى في كل فكر حر تهديدًا لنظامها. وهنا يمكن استحضار تحليل حنة آرندت في كتابها “أسس التوتاليتارية“، حيث تؤكد أن النظم الشمولية تُحاول السيطرة على الواقع عبر تفريغه من المعنى، وتحويل البشر إلى كائنات طيّعة لا تملك القدرة على التفكير أو التخيّل أو الرفض.
ومن المنظور النفسي، يرى إريك فروم في كتابه “الخوف من الحرية“ أن الجلاد – كرمز للسلطة القمعية – ليس بالضرورة قويًا، بل مدفوعٌ برغبة لاواعية في السيطرة بسبب عجزه عن التفاعل مع الحرية التي تمثلها الضحية. إذ يُمثّل القمع في هذه الحالة محاولة لتعويض الشعور الداخلي بالضعف، عبر ممارسة عنف مفرط يُظهر سيطرة زائفة على الواقع.
أدب السجون العربي يُجسّد هذه المفاهيم النظرية بشكل حي، عبر سرديات تعكس كيف أن إذلال الجسد ليس هدفًا في ذاته، بل وسيلة لهدم الكرامة الفردية وتفكيك الذات الإنسانية. في رواية عبد الرحمن منيف “شرق المتوسط“، نجد الجلاد يُمارس التعذيب بتلذذ طقوسي، وكأن إذلال المعتقل هو وسيلة لتبرير وجوده، وإثبات ولائه للنظام. وفي نصوص ناصر السعيد، وعبد الكريم مطيع، وأحمد المرزوقي، وغيرهم، نجد صورًا متكررة للتعذيب الذي لا غاية له سوى التذكير بأن الدولة ترى المواطن مشروع خطر دائم، حتى ولو لم يحمل سلاحًا.
وعلى هذا النحو، لا يُمارس التعذيب فقط داخل الزنزانة، بل يتسرّب كمنطق إلى العلاقات الاجتماعية والسياسية، حيث يتحول المجتمع نفسه إلى امتداد للسجن. يُصبح الفضاء العام مشبعًا بالخوف، وتُستبدل السياسة بالمراقبة، والاختلاف بالاصطفاف، والحوار بالإخضاع. وهنا، يتقاطع أدب السجون مع التحليل الاجتماعي، ليكشف أن الجلاد لا يستفيد من الألم فقط، بل من إنتاج حالة عامة من الانكسار والصمت الجماعي.
إن هذا الأدب لا يُدين القمع فحسب، بل يُفكك منطقه، ويُضيء بنيته الداخلية، ويُعيد للضحية صوتها، ويمنح القارئ فرصة لمساءلة بنية السلطة ذاتها. إنها دعوة للتأمل في العلاقة بين السلطة والخوف، بين الجلاد والمُستَضعَف، بين نظام القمع وحيوية الكرامة الإنسانية التي لا تنطفئ.
في الختام، يمثل أدب السجون العربي ظاهرة أدبية فريدة تعكس بعمق طبيعة الطغيان السياسي في العالم العربي. إنه ليس مجرد سجل للمعاناة الفردية، بل هو مرآة تكشف عن آليات القمع، وتوثق المقاومة، وتُقدم تأريخًا موازيًا للرواية الرسمية. من خلال تحليل هذا الأدب، ندرك أن السجن في السياق العربي يتجاوز كونه مكانًا للاحتجاز ليصبح مختبرًا لتفكيك الإنسان وصناعة الخضوع. ومع ذلك، فإن الكتابة من داخل هذه الزنازين تتحول إلى فعل مقاومة بحد ذاته، يسهم في حفظ الذاكرة الجماعية ومواجهة النسيان والتزييف. إن الأسئلة الوجودية والسياسية التي يثيرها أدب السجون تظل حية وملحة، وتدفعنا إلى التفكير في دوافع الطغاة وأثر ممارساتهم على الأفراد والمجتمعات. يبقى هذا الأدب شهادة حية على صمود الروح الإنسانية في وجه القمع، ودعوة مستمرة للحرية والعدالة.
المراجع:
- [1] القويفلي، إيمان. “لماذا يقرأ العربيّ أدب السجون؟” العربي الجديد، 23 فبراير 2017. https://www.alaraby.co.uk/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D9%8E%D8%A7-%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%92%D8%B1%D9%8E%D8%A3%D9%8F-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%91-%D8%A3%D8%AF%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%88%D9%86%D9%9F
- [2] بن عمر، الحسين. “أدب السجون العربية.. من دكتاتورية القهر إلى الحرية الناشئة.” عربي21، 28 سبتمبر 2020. https://arabi21.com/story/1303501/%D8%A3%D8%AF%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%87%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%A6%D8%A9
- [3] طالقاني، ريبيكا شريعة. “أدب السجون السوري: بويطيقا حقوق الإنسان.” المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 5 مايو 2025. https://www.dohainstitute.org/ar/BooksAndJournals/Pages/readings-in-syrian-prison-literature-the-poetics-of-human-rights.aspx
- [4] نداف، أ.ج. “مراجعة كتاب قراءات في أدب السجون السوري لـ”شريعة طالقاني”.” نون بوست، 3 يونيو 2021. https://www.noonpost.com/40853/
- [5] علي، أمين، وأشرف، محمد نعيم. “أدب السجون في اللغة العربية وأشهر الروايات فيه.” JAR, 5(2), 2022.
إرسال التعليق