إسبانيا تهتز على وقع تسريب سيبراني يستهدف سانشيز وكبار المسؤولين

إسبانيا تهتز على وقع تسريب سيبراني يستهدف سانشيز وكبار المسؤولين
رصد المغرب
تعيش إسبانيا على إيقاع أزمة سيبرانية متجددة بعد كشف الشرطة الوطنية عن فتح تحقيق معمّق إثر تسريب بيانات شخصية وحساسة تخص رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وعدداً من أعضاء حكومته ومسؤولين في جهاز الاستخبارات الوطنية (CNI).
المعطيات المسرّبة، التي شملت أرقام الهوية الوطنية والعناوين وأرقام الهواتف والبريد الإلكتروني، نُشرت عبر قناة على تطبيق “تيليغرام” يديرها شخص يُعرف بالاسم المستعار “N4T0X”، والذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
ووفق صحيفة إلموندو، تُعد هذه الحادثة الثالثة في غضون أشهر قليلة، ما يثير قلقاً متزايداً بشأن قدرة المؤسسات الحكومية على تحصين بياناتها أمام الهجمات المتكررة.
القضية يشرف عليها القاضي أنطونيو بينيا، رئيس الغرفة الجنائية السادسة بالمحكمة الوطنية، الذي قرر فرض السرية على كل مجريات التحقيق، تفادياً لأي تسريبات قد تضر بمسار العدالة.
ولم يقتصر التسريب على رئيس الحكومة، بل شمل أيضاً وزراء بارزين مثل مارغريتا روبليس وخوسيه مانويل ألباريس، فيما تتحرى السلطات إمكانية إدراج أسماء قيادات أمنية كبرى، من بينهم مديرا الشرطة الوطنية والحرس المدني، فرانسيسكو باردو ومرسيدس غونثاليث، إضافة إلى موظفين من جهاز الاستخبارات.
إرسال التعليق