رفض التأشيرات الأمريكية للرئيسين التونسي والجزائري يثير تساؤلات دبلوماسية

رفض التأشيرات الأمريكية للرئيسين التونسي والجزائري يثير تساؤلات دبلوماسية
رصدالمغرب / عبدالله السعدي
أفادت مصادر قريبة من الأمم المتحدة بأن الإدارة الأمريكية رفضت منح التأشيرات للرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، واصفة الرئيسين بأنهما “شخصان غير مرغوب فيهما” على الأراضي الأمريكية.
وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة اقترحت حضور أحمد عطاف بدلا من الرئيسين، في خطوة اعتبرها مراقبون سابقة في تاريخ المنظمة الدولية، قد تحمل دلالات سياسية وعقابية محتملة، حيث في المقابل لم يصدر عن الرئاستين التونسية والجزائرية أي تعليق رسمي حتى الآن، فيما لم تؤكد الولايات المتحدة رسميا هذه الأنباء.
ويرى خبراء دبلوماسيون أن رفض تأشيرات قادة دول لحضور أعمال الأمم المتحدة يعد خطوة غير مألوفة، وقد تفتح باب التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين واشنطن وكل من تونس والجزائر في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى تداعياتها على الساحة الدولية.
يعد هذا الحدث سابقة في تاريخ الأمم المتحدة قد يتم تفسيره بأنها بداية عقوبات أمريكية على الرئيسين قيس وتبون، حيث تأتي هذه التطورات في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عادة ما تشهد مشاركة واسعة لقادة الدول من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الدولية الملحة.
إرسال التعليق