توتر متصاعد في الكاريبي بعد ضربات أمريكية.وكولومبيا تجمد تعاونها الاستخباراتي
توتر متصاعد في الكاريبي بعد ضربات أمريكية.وكولومبيا تجمد تعاونها الاستخباراتي
رصدالمغرب / عبدالحميد الإدريسي
تشهد منطقة البحر الكاريبي موجة جديدة من التوتر بعد سلسلة ضربات جوية أمريكية استهدفت قوارب في المياه القريبة من السواحل الفنزويلية، ما أدى إلى ردود فعل إقليمية حادة، أبرزها قرار كولومبيا تعليق تعاونها الاستخباراتي مع واشنطن.
وأعلن الرئيس الكولومبي “غوستافو بيترو” وقف تبادل المعلومات الأمنية مع الولايات المتحدة، معتبرا أن الهجمات التي أودت بحياة 76 شخصا “غير مبررة” وتمثل خرقا خطيرا للاستقرار الإقليمي، حيث يأتي قرار بوغوتا في وقت تشهد فيه العلاقات مع واشنطن حالة من الحساسية المتزايدة بسبب اختلاف المواقف اتجاه ملفات إقليمية عدة.
وفي المقابل ردت كاراكاس على العمليات الأمريكية بإعلان تعبئة عسكرية واسعة، تشمل تعزيزات على السواحل ونشر وحدات متخصصة، في خطوة تقول فنزويلا إنها تهدف إلى الجاهزية لأي سيناريو محتمل، حيث تشير تقارير عسكرية إلى أن فنزويلا تستعد لاعتماد استراتيجيات قائمة على المقاومة المطولة، وإحداث فوضى ميدانية في حال نشوب مواجهة مباشرة مع القوات الأمريكية.
ويرى مراقبون أن التطورات الأخيرة قد تدفع المنطقة إلى مرحلة أكثر حساسية، في ظل تحذيرات من انزلاق النزاع إلى صراع مفتوح إذا لم تفعل قنوات التفاوض الدبلوماسية.
إرسال التعليق