والد الطفل الراعي “بوسليخن” المقتول يتعهد بـ”معركة أكبر” لكشف الحقيقة

رصدالمغرب / لبنى موبسيط

بعد مرور ستة أشهر على مقتل الطفل الراعي بوسليخن، يعود والده حمو بويسلخن، ليؤكد من جديد أن ابنه قتل عمدا، وأن ما جرى لم يكن حادثا عرضيا كما تم تداوله في بعض الروايات الأولية، حيث في تصريحات مثيرة للجدل، أعلن بويسلخن أنه يستعد لـمعركة أكبر لكشف الحقيقة الكاملة، مضيفا أن ملف القضية ما زال مفتوحا وأنه لن يتنازل عن حق ابنه.

تصريحات الأب أعادت إشعال نقاش واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات متزايدة من الرأي العام حول مسار التحقيقات، خصوصا في ظل غياب أي توضيح رسمي جديد منذ الأشهر الأولى للحادثة، حيث يؤكد متابعون أن طول فترة الصمت الرسمي يترك المجال للتأويلات، ويضع الأسرة والمجتمع أمام حالة من الغموض، وأيضا يتساءل كثيرون، فيمن يتحكم بالرأي العام؟ وأين الجهات المسؤولة من توضيح ملابسات القضية؟

هل ستقدم المؤسسات المعنية، بيانا يشرح للرأي العام ما وصلت إليه التحقيقات؟ يواء كانت هذه الجهات قضائية أو أمنية، وهل سيتم التعامل مع تصريحات الأب باعتبارها اتهامات تستدعي ردا واضحا يطمئن الشارع؟

في الوقت نفسه، يشدد مراقبون على أهمية احترام مسار العدالة والامتناع عن إصدار أحكام مسبقة، مع ضرورة منح عائلة الضحية حقها في معرفة الحقيقة كاملة، وتمكين الرأي العام من الاطلاع على التطورات بشكل رسمي وشفاف.

وبين صمت الجهات المعنية وتمسك والد الطفل بموقفه، تستمر القضية في إثارة الاهتمام وتغذية النقاش المجتمعي، بينما يبقى السؤال الأبرز، هو متى ستخرج جهة رسمية لتضع حدا للغموض وتفسر للناس ما يجري؟