اختتام دورة تكوينية بأكادير للعنصر النسوي في مجال عمليات حفظ السلام الأممية

رصدالمغرب / سلمى السوسي

أسدل الستار أمس الجمعة 22 غشت، بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بالمنطقة الجنوبية في أكادير، على أشغال الدورة التكوينية الخاصة بعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، والموجهة للعنصر النسوي العسكري.

هذا الحفل الختامي الذي ترأسه الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب بالمنطقة الجنوبية، تميز بتوزيع شواهد المشاركة على المتدربات، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

هذه الدورة التي امتدت على مدى ثلاثة أسابيع، جاءت في إطار شراكة ثلاثية بين المغرب وفرنسا وهيئة الأمم المتحدة، واستفادت منها 23 عسكرية من 14 دولة، من بينها دول إفريقية إلى جانب كل من فرنسا وألمانيا وسويسرا وكندا.

وهدفت هذه المحطة التكوينية إلى تعزيز قدرات المشاركات وتأهيلهن لممارسة أدوار قيادية ضمن عمليات حفظ السلام، عبر تزويدهن بآليات القيادة الحديثة، وتنمية مهاراتهن لمواجهة التحديات الميدانية، بما يسهم في بناء سلام شامل ومستدام.

كما شكلت الدورة مناسبة لترسيخ التعاون بين المغرب وشركائه الدوليين، في إطار دعم الريادة النسائية داخل المنظومات الأمنية والعسكرية، وتكريس حضور المرأة في جهود حفظ السلم والأمن عبر العالم.

البرنامج التكويني تضمن وحدات متنوعة أعدتها كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وإدارة عمليات السلام الأممية، بشراكة مع القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وأشرف على تأطيره خبراء دوليون ذوو تجربة واسعة في هذا المجال.