
الساحل الإفريقي يترنح تحت ضربات العنف بعد انسحاب القوات الفرنسية
رصد المغرب
قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن منطقة الساحل الإفريقي تشهد تدهوراً أمنياً متسارعاً، في ظل تراجع سلطة الحكومات المركزية وخسائر جسيمة تتكبدها القوات النظامية، فيما يدفع المدنيون الثمن الأكبر لصراع لا دخل لهم فيه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعات المسلحة زادت من وتيرة هجماتها، مستغلة الفراغ الأمني الذي خلفه انسحاب القوات الفرنسية بعد إنهاء عملية “برخان” في نوفمبر 2022، والتي كانت متمركزة في كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وأوضحت لوفيغارو أن الحكومات في تلك الدول أصبحت عاجزة عن السيطرة على مناطق واسعة، حيث تتراجع سلطة الدولة أمام تصاعد نفوذ الجماعات المسلحة، ما يترك المدنيين في مواجهة مباشرة مع دوامة من العنف والاضطراب.
إرسال التعليق