المغرب في صدارة المشهد السياحي العالمي بعد دعم بريطاني تاريخي

آخر الأخبار

المغرب في صدارة المشهد السياحي العالمي بعد دعم بريطاني تاريخي

رصد المغرب / لندن

نشرت صحيفة “التيليغراف” البريطانية مؤخرا مقالا احتفائيا بالمملكة المغربية، حيث سلطت فيه الضوء على جاذبية المغرب المتصاعدة كوجهة سياحية عالمية، وجاء ذلك مباشرة بعد إعلان المملكة المتحدة دعمها التاريخي لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية وتأييدها لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحتها الرباط.

Screenshot_20250605_170845_Facebook-300x172 المغرب في صدارة المشهد السياحي العالمي بعد دعم بريطاني تاريخي

هذا المقال الذي حمل عنوان “لماذا يقع السياح في حب المغرب الصاعد؟” كتبته باولا هاردي التي تعرف بخبرتها في الشؤون السياحية،  قدمت للمملكة صورة ناصعة تعكس حجم التحول الذي تعرفه على المستوى السياحي والاقتصادي، معتبرة أن الزائرين يفتنون بسحر المغرب وتنوعه الثقافي والطبيعي، ويعودون بانطباعات لا تنسى.

وأشادت الكاتبة بالتطور اللافت الذي تشهده البنية التحتية السياحية في المغرب، وتنوع التجارب التي تقدمها البلاد، من الصحراء الخلابة في الجنوب إلى سواحل الأطلسي والريف الأمازيغي، مرورا بالمدن العتيقة مثل فاس ومراكش، كما أشارت إلى أن المغرب بات من أبرز الوجهات المفضلة لدى السياح حول العالم، لا سيما بعد التأثير الإيجابي الكبير الذي خلفته مشاركة المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر 2022، والذي ألهب مشاعر الملايين وأعاد تعريف صورة المغرب عالميا.

وتوقفت هاردي عند أهمية الحملات الترويجية الذكية التي أطلقتها المملكة، والتي ساهمت في تسليط الضوء على المقومات الثقافية والتاريخية والبيئية الفريدة، مشيرة أيضا إلى أن فوز المغرب، رفقة إسبانيا والبرتغال، بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، عزز من حضور المملكة على الساحة الدولية بشكل غير مسبوق.

يأتي هذا المقال ليعكس التحول النوعي الذي يشهده المغرب في مجالات السياحة والتنمية المستدامة، كما يجسد في الآن ذاته ثمرة جهود المملكة في الدفاع عن قضاياها الوطنية وتعزيز إشعاعها العالمي، خصوصا في ظل الاعترافات المتزايدة بمبادرتها للحكم الذاتي كحل جاد وواقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

إرسال التعليق