
انطلاق أشغال الهدم ونزع الملكية لتهيئة مسار القطار الفائق السرعة بين شمال وجنوب المغرب
رصد المغرب /
انطلقت مؤخرا أشغال الهدم ونزع الملكية للمنازل المتواجدة بالأراضي المقرر أن تمر بها شبكة السكك الحديدية الخاصة بمشروع القطار الفائق السرعة، الذي سيربط شمال المغرب بجنوبه، مرورا بعدد من المدن والمراكز الحضرية.
وسيشمل المسار الجديد للقطار فائق السرعة (TGV) مدن الدار البيضاء، المحمدية، سلا، سلا الجديدة، تكنوبوليس، سيدي علال البحراوي، تيفلت، والخميسات، في خطوة تروم تعزيز الربط بين المناطق الحيوية للمملكة وتخفيف الضغط على وسائل النقل التقليدية.
ويعد هذا المشروع من أضخم الأوراش البنيوية في المغرب، حيث رصدت له ميزانية ضخمة، ويشهد انخراط شركات مغربية وأجنبية على حد سواء، وكذلك دول من بينها إيطاليا، فرنسا، إسبانيا، وكوريا الجنوبية، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية التي يوليها المغرب لتطوير بنياته التحتية وتحديث شبكاته للنقل.
وتهدف السلطات من خلال هذا المشروع إلى تقليص مدة السفر بين المدن الكبرى، وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمناطق التي سيمر بها القطار، مع احترام المعايير البيئية والتقنية الدولية في إنجازه.
ومع انطلاق عمليات نزع الملكية، من المتوقع أن تتم هذه الإجراءات في إطار القانون، مع تعويض الساكنة المتضررة بشكل عادل، وسط متابعة من الهيئات المعنية لضمان احترام الحقوق والمقتضيات القانونية.
إرسال التعليق