تحركات وفد كيم جونغ أون تسرق الأضواء وسط كواليس ما بعد اللقاء

تحركات وفد كيم جونغ أون تسرق الأضواء وسط كواليس ما بعد اللقاء
رصدالمغرب / عبدالحميد الادريسي
في العاصمة الصينية بكين، حيث تترقب الأنظار كل تفصيلة تخص تحركات القادة، خطفت لحظة استثنائية اهتمام المراقبين عقب الاجتماع المطول الذي جمع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث بعد خروج الرجلين من قاعة المباحثات التي امتدت لساعتين كاملتين، تحرك خلفهما فريق من المساعدين الكوريين الشماليين بطريقة لافتة، في خطوات متزامنة وصمت ثقيل ونظرات حادة توحي وكأنهم يطبقون بروتوكولا غير معلن.
هذا المشهد الذي وثقته عدسات الكاميرات، بدا وكأنه جزء من مسرحية سياسية محكمة، حيث الغموض يلف التفاصيل، ويترك الباب مفتوحا أمام التأويلات، فهل هو إجراء أمني صارم؟ أم رسالة مقصودة لإظهار الانضباط والسرية التي تميز وفد بيونغ يانغ؟
وبين التحليل والتخمين، تظل هذه اللحظات العارضة كفيلة بإثارة فضول المتابعين، مضيفة بعدا آخر لزيارة وصفت أصلا بأنها من أبرز محطات التلاقي بين موسكو وبيونغ يانغ في السنوات الأخيرة.
إرسال التعليق