
تفكيك شبكة إجرامية يقودها “موسى أزغنغان” المطلوب وطنيا في قضايا المخدرات
رصدالمغرب / سالم الطنجاوي
تمكنت المصالح الأمنية، بتنسيق وثيق مع المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج)، من توجيه ضربة قوية لشبكات الاتجار الدولي بالمخدرات، بعد الإطاحة بالمدعو “موسى أزغنغان”، الذي يعد من أبرز الأسماء المدرجة على لوائح المطلوبين على الصعيد الوطني.
وحسب مصادر مطلعة، أسفرت العملية الأمنية عن توقيف ما مجموعه 34 شخصا، بينهم “موسى” نفسه، حيث تم اقتياد المجموعة الأولى إلى مقر البسيج بمدينة سلا لفتح تحقيقات معمقة، ولم تقتصر العملية على ذلك، إذ أعقبتها حملة ثانية مكنت من اعتقال 11 شخصا إضافيا يشتبه في ارتباطهم المباشر بأنشطة الشبكة.
وخلال هذه التدخلات النوعية، حجزت المصالح الأمنية عددا من الأسلحة النارية يعتقد أنها استخدمت في أنشطة التهريب وتصفية الحسابات بين العصابات، في حين تواصل الفرق المختصة أبحاثها التقنية والميدانية لتحديد الامتدادات الداخلية والخارجية لهذه الشبكة الإجرامية.
ويواجه الموقوفون تهما ثقيلة تتعلق بتكوين عصابة إجرامية منظمة، والاتجار الدولي في المخدرات، وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص، إلى جانب شبهات بتقديم رشاوى لموظفين عموميين لتسهيل المرور والتغطية على الأنشطة غير المشروعة.
القضية مرشحة للكشف عن معطيات أكثر خطورة خلال الأيام المقبلة، خاصة وأن “موسى أزغنغان” ظل موضوع مذكرات بحث وطنية منذ سنوات طويلة، ما يجعل توقيفه إنجازا بارزا في مسار الجهود الأمنية لمحاربة شبكات المخدرات والجريمة المنظمة.
إرسال التعليق