ضغوط شبابية تعيد مطلب “اللائحة الوطنية” إلى واجهة المشاورات الانتخابية

رصدالمغرب / عبدالكبير بلفساحي

أفادت مصادر مطلعة أن عددا من الشبيبات الحزبية مارست ضغوطا متزايدة على قياداتها السياسية، من أجل إعادة إدراج لائحة الشباب ضمن مقترحاتها الموجهة إلى وزارة الداخلية، في سياق المشاورات الجارية حول القوانين الانتخابية المرتقب عرضها على البرلمان.

وبحسب نفس المصادر، فإن عددا من التنظيمات الشبابية اعتبرت أن إلغاء اللائحة الوطنية المخصصة للشباب سيشكل تراجعا عن مكتسبات سابقة هدفت إلى تعزيز مشاركة الفئات الشابة في الحياة السياسية، وتمكينها من ولوج المؤسسات التمثيلية.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن النقاش داخل الأحزاب ما يزال محتدما، بين تيار يدافع عن ضرورة الإبقاء على آلية “الكوطا” باعتبارها مدخلا لإعداد نخب جديدة، وتيار آخر يرى أن الممارسة السياسية ينبغي أن تقوم على التنافس الحر بعيدا عن أي صيغ تمييزية.

وتأتي هذه التحركات في وقت تواصل فيه وزارة الداخلية لقاءاتها مع قادة الأحزاب السياسية، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية حول حزمة القوانين الانتخابية المقبلة، وسط توقعات بأن يحسم موضوع لائحة الشباب في الجولات النهائية من الحوار.