معطيات خطيرة من مسؤول سياسي سابق الذي كشف المستور حول شراء المقاعد البرلمانية لسنة 2021

رصد المغرب /

أثار البرلماني والمنسق الإقليمي السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار بفاس، ورئيس جماعة أولاد الطيب السابق، جدلا واسعا بعدما أدلى بتصريحات مثيرة وخطيرة تتعلق بعملية شراء المقاعد البرلمانية خلال الاستحقاقات التشريعية لسنة 2021.

وفي خرجة إعلامية غير مسبوقة، كشف المسؤول السياسي السابق عن معطيات قال إنها “صادمة” بخصوص ما جرى وراء الكواليس أثناء الانتخابات، مشيرا إلى تورط جهات نافذة في استعمال المال بشكل واسع للتأثير على نتائج الاقتراع.

وأضاف المتحدث أن ما يملكه من أدلة ووثائق سيكشف عن جزء مهم من حقيقة ما حدث، مؤكدا أن ما تم الإعلان عنه حتى الآن ليس سوى البداية، وأن الأيام القادمة قد تحمل فضائح أخرى ستكشف المستور حول طريقة تدبير الانتخابات الأخيرة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه المشهد السياسي المغربي نقاشا حادا حول نزاهة العمليات الانتخابية، ودور المال في إفساد العملية الديمقراطية، حيث طالب العديد من النشطاء والحقوقيين بفتح تحقيق جاد في هذه الاتهامات الثقيلة التي تمس مصداقية المؤسسات المنتخبة.

البرلماني السابق وعد بكشف مزيد من الأسماء والوقائع قريبا، ما قد يفتح الباب أمام تطورات سياسية وقضائية غير متوقعة.