انتخاب نوفل البعمري رئيسا جديدا للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان في المؤتمر الوطني الثاني عشر٢

رصد المغرب / الرباط

في خطوة هامة تعكس التزام المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بتطوير وتعزيز حقوق الإنسان في المغرب، تم انتخاب نوفل البعمري رئيسا جديدا لها خلال المؤتمر الوطني الثاني عشر الذي نظمته المنظمة في الفترة من 25 إلى 27 أبريل 2025 بمدينة الرباط ، انعقد المؤتمر تحت شعار “أي فعلية لحقوق الإنسان في ظل التحولات الدولية الراهنة”، ليكون فرصة لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بحقوق الإنسان في ظل التغيرات العالمية.

وعلى إثر تحديات حقوق الإنسان في العصر الراهن ، شهد المؤتمر حضور عدد كبير من الحقوقيين والمختصين في مجال حقوق الإنسان، حيث تم تبادل وجهات النظر حول الوضع الحقوقي في المغرب والعالم في ظل التحولات السياسية والاقتصادية الراهنة ، كما تم التركيز على أهمية تفعيل حقوق الإنسان في السياقات الدولية المتغيرة، خاصة في ظل الأزمات الإقليمية والعالمية التي تؤثر على الأفراد والمجتمعات ، وقد تم التطرق إلى دور المغرب في تعزيز حقوق الإنسان على الصعيدين المحلي والدولي.

وفي ختام فعاليات المؤتمر، تم انتخاب نوفل البعمري رئيسا جديدا للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، حيث يعتبر البعمري من الشخصيات البارزة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب، وقد شغل عدة مناصب قيادية في المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ، ويأمل العديد من الحضور أن يعزز البعمري دور المنظمة في الدفاع عن حقوق الأفراد ويعمل على توسيع نطاق تأثيرها على الصعيدين الوطني والدولي.

وفي ضل التحديات المستقبلية وفي كلمته عقب انتخابه، أكد نوفل البعمري أن المرحلة المقبلة تتطلب تكثيف الجهود في سبيل تحسين واقع حقوق الإنسان في المغرب، مع التركيز على قضايا حقوق المرأة، والطفل، وكذلك تعزيز الحريات الأساسية، كما شدد على ضرورة التعاون مع مختلف الهيئات الحقوقية الدولية لمواجهة التحديات المشتركة.

واختتم المؤتمر بتأكيد المشاركين على أن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ستكون في طليعة المدافعين عن الحقوق والحريات في المغرب، وأنها ستواصل العمل على تعزيز دولة القانون واحترام حقوق الإنسان في جميع المجالات.