لا أدري ما إذا كان صحيحا هذا الذي “يروج” على بعض تطبيقات التراسل الفوري وحتى على الفايسبوك..

رصد المغرب / مصطفى الفن

المثير أن هذا الذي “يروج” ربطه البعض بالقرصنة أو بالاختراق الرقمي الذي تعرضت إليه بعض البوابات والمواقع الإلكترونية الحكومية في عهد وزيرة منتدبة بالانتقال الرقمي غير قادرة حتى على حماية بياناتها وأرقامها..

في كل الأحوال، يبقى ما يروج، في انتظار التأكد من صحته، خطيرا وخطيرا جدا لأنه يكشف بالملموس أن البلد فعلا يسير بسرعتين في الوظيفة العمومية:

هناك من يتقاضى أجورا مخجلة لا تستر حتى الحد الأدنى من الكرامة الآدمية..

وهناك من يتقاضى أجورا تنطح السحاب ودون حتى أن يكون هؤلاء الذين لهم أمهات في العرس في حاجة إلى هذه الأجور الخيالية..

كان الله في عون آلاف المغاربة المنسيين في الحوز وفي طاطا وفي غيرها من المناطق المنسية في بلدي المغرب..

بقي فقط أن أقول: إن اختراق بيانات مؤسسات البلد بشكل قد يصبح مضطردا يفرض اللجوء إلى آخر الدواء وهو الكي..

والكي يمر بالضرورة عبر إعفاء كل من له مسؤولية في هذا الانفلات الرقمي الذي يمس ربما حتى بسيادة البلد نفسه.